شارك اللواء “عاموس جلعاد” رئيس المكتب السياسي والأمني فى وزارة الدفاع الإسرائيلية فى المؤتمر الدولى ضد الإرهاب المنعقد فى مدينة
كتب : أمير عبدالكريم
شارك اللواء "عاموس جلعاد" رئيس المكتب السياسي والأمني فى وزارة الدفاع الإسرائيلية فى المؤتمر الدولى ضد الإرهاب المنعقد فى مدينة هرتسليا ، وتناول خلال كلمته أهم القضايا لتى تواجهها إسرائيل فى ظل عدم الإستقرار القائم فى المنطقة . "جلعاد" – الذى تجمعه علاقات وثيقة بمسئولين مصريين – قال "أن مصر دائما ستكون كبيرة ورائدة للسلام ، والتى يجب عليها الحفاظ على الإستقرار بأي ثمن" . وأوضح أنه من الصعب تصور الوضع الأمني لإسرائيل بدون السلام مع مصر . وتطرق للعملية العسكرية المصرية فى سيناء للنطهيرها من البؤر الإرهابية ووصفها بأنها "غير مسبوقة وبدون تهاون" . وأضاف أن الجيش المصري كبير ولديه القدرة على معالجة هذا الأمر ، وأن إسرائيل على إتصال مع الجانب المصري أيضا فى مجال مكافحة الإرهاب .
وتطرق أيضا لأزمة الغلاء التى يعانى منها الفلسطيين فى الضفة الغربية والمظاهرات التى تجتاحها ، وأوضح أنه يجب القلق من الوضع الإقتصادي الفلسطيني محذرا من جر إسرائيل لحرب "يأجوج ومأجوج"- يقصد حربا على الغذاء ، ووصف الأمر بأنه يشكل خطورة حقيقية .وأكد "جلعاد" على التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية فى الضفة الغربية ، موضحا أن السلطة الفلسطينية غير معنية بالإرهاب . مشيرا إلى أنه فى حالة تفكك السلطة فسيكون من الصعب بعدها الحفاظ على العلاقات الجيدة مع الأردن .
وفيما يتعلق بالشأن الإيراني ، أكد اللواء "جلعاد" – المعروف بزياراته السرية لأنحاء العالم – أن إيران لم تمتلك حتى الآن القنبلة النووية ، وأن هناك مجالا للتدخل الدولى المجتمع ضد طهران للتعامل معها خلال العقوبات ، وقال " من الواضح أنه لن يكون هناك حوارا معا الإيرانيين ، مثل الإخوان المسلمين، حيث إن أيديولوجيتهم مرتكزة على أن إسرائيل ليس لها الحق فى الوجود – كذلك حماس" .