أخبار وتقارير

شارك عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك المصرى، متحدثاً رئيسياً فى فعاليات مؤتمر الأمم المتحده بمدينة نيروبي بكينيا، وقدم

 
كتب – رضا داود
شارك عاطف يعقوب، رئيس جهاز حماية المستهلك المصرى، متحدثاً رئيسياً فى فعاليات مؤتمر الأمم المتحده  بمدينة نيروبي بكينيا، وقدم ورقة عمل تناولت خطة إنفاذ  معايير ومحددات حماية المستهلك وتمكين المستهلكين من الحفاظ  على حقوقهم.
 
 
حضر الدورة الرابعة عشرة لمنظمة "مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية" (الأنكتاد 14)  العديد من رؤساء الدول والحكومات والوزراء والهيئات الحكومية، والأطراف البارزة في عالم الأعمال والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية وذلك لمناقشة قضايا التنمية الاقتصادية لتحقيق الأهداف الإنمائية المستدامة.
 
وقد شارك رئيس جهاز حماية المستهلك، كمتحدث رئيسي في المائدة المستديرة التي جمعت معه كلاً من مارتين بينفيل وزيرة الدولة لشئون التجارة والصناعات الحرفية والمهن، وحماية المستهلك والاقتصاد القائم على التضامن  و العدالة الاجتماعية  بفرنسا
الوزير السابق  هيبرت تاسانو ، رئيس المعهد الوطني للدفاع عن المنافسة الحرة وحماية الملكية الفكرية،  ليزا كوبيسك ، نائب مساعد وزير الدولة للشؤون الدولية المالية والتنموية، بالولايات المتحدة الأمريكية
وبحضور ممثلين حكوميين ومجتمع مدني من كل دول العالم ، ناقش أعضاء المائدة المستديرة الأمور اللازمة لتعزيز سياسات حماية المستهلك، بما في ذلك الأطر التنظيمية والمؤسسية التي تضمن أفضل الممارسات ، وتناولوا سبل  منح فرص متكافئـة لمختلف المشاركين في الساحـة التجارية والصناعية ، ودعم الدولة لحقوق المستهلك، وتعزيز التعاون الدولي، والتوجهات المستحدثـة التي تطرح  فرصاً وتحديات جديدة لتشجيع المنافسة وحماية المستهلك، بما في ذلك الثورة الرقمية ونمو التجارة الإلكترونية عبر الحدود. وذلك في ضوء مبادئ حماية المستهلك التوجيهية المنقحة التي أصدرتها الأمم المتحدة في نهاية 2015
أشار يعقوب في كلمته إلى دعم مصر  الكامل لما أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة  بشأن حزمة الأهداف الإنمائية المستدامة     Sustainable Development والتي تم وضعها بناء على الأهداف الإنمائية للألفيةMillennium Development Goals    
كما أكد رئيس جهاز حماية المستهلك، على  اتفاق الجهاز مع الاجهزة الحكومية  والمنظمات الدولية المعنية بحماية المستهلك بشأن أهمية  إدراج مفاهيم حماية المستهلك في تعريف التنمية المستدامة، وذلك لسببين رئيسيين:
أولهما: أن حماية المستهلك أمر أساسي لتنفيذ العديد من الأهداف الأخرى التي تم اقتراحها.
ثانيهما: القدرة البشرية على الاستهلاك، و الخيارات الاستهلاكية المتاحة لديهم،  والتى تعد   من العوامل الأساسية التى تؤثر على نوعية حياة الناس، وتكشف عن الوضع الاقتصادي للدولة واحتياجات التنمية به.
و في ضـوء سعي الدولة المصريـة لتحقيق التنمية المستدامة، أشار خلال كلمته الى ارتباط حماية المستهلك مع التنمية المستدامة من خلال ثلاثة أدلة من نصوص الأهداف الإنمائية المستدامة ذاتها ينص أول الأهداف الإنمائية المستدامة    (SDGs) على "إنهاء الفقر في كل مكان".
ولتحقيق هذا الهدف، يحتاج الفقراء والمستضعفون للتأكد من قدرتهم على الإنفاق وأيضا ادخار دخلهم المحدود. ومع ذلك نرى أنه في معظم الحالات يتم استغلال أوضاع هذه الفئات بشكل سلبي في الأسوق. كما ينص البند الثالث من أهداف الإنمائية المستدامة    (SDGs) على " توفير حياة صحية للجميع".
وهذا يعني أن المستهلكين بحاجة إلى الحصول  ليس فقط على الرعاية الصحية،
ولكن أيضا الحماية من المنتجات والخدمات غير الآمنة، التي تتسبب في الاضرار بالصحة أو الإصابة أو الوفاة.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى