شرعت الحملة الرسميه لترشيح عمر سليمان رئيسا للجمهوريه في اتخاذ خطوات ملموسه لدفع الرجل الي الترشح واقناعه بالعدول عن رغبته
شرعت الحملة الرسميه لترشيح عمر سليمان رئيسا للجمهوريه في اتخاذ خطوات ملموسه لدفع الرجل الي الترشح واقناعه بالعدول عن رغبته في اعتزال العمل السياسي ..حملة سليمان بدأت تخاطب مشاعر المصريين المفتقدين للامن والاستقرار طيلة الفتره الماضيه ويبدو ان القائمين علي الحمله يدركون جيدا طبيعة الشعب المصري الذي يتوق الي الامن والاستقرار والذي يميل الي السلم والهدوء بطبيعته لذا فان الحمله تعتبر الرجل القوي الامين والقادر علي اعادة الاستقرار الي مصر وجمع شمل المصريين مرة اخري بعد ان فرقتهم السياسه بل ايضا التصدي للمخططات الخارجيه ومايقال في هذا الشأن بزعم تقسيم مصر..ورغم ان حملة عمر سليمان تقول علي صفحتها الرسميه انها ليست علي اتصال باحد وانها تعمل بمفردها ولم تتلقي أي رد فعل رسمي من سليمان حتي الان حول ترشحه من عدمه الا ان الصور التي تنشرها الحمله وبعضها صور شخصيه لعمر سليمان وكذا التوقيتات التي تختارها للحديث عن الرجل تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان الحمله تعمل بعقليه جيده وتعرف ماذا تفعل ..ففي الوقت الذي تستعد فيه الحمله لعقد مؤتمر جماهيري لاقناع عمر سليمان بالترشح للرئاسه من اجل حماية مصر وامنها القومي ظهرت مؤخرا لافتات في الشوارع تحمل معاني غايه في الدلاله والتخطيط الجيد بعيدا عن الفوضي الاعلاميه التي تسيطر علي حملات بقية المرشحين باستثناء حملة البرادعي قبل اعلانه الانسحاب حيث كانت تخطط بشكل جيد هي الاخري ..المهم ان اللافتات حملت مضمون واحد يتحدث عن قدرة عمر سليمان علي التصدي لاسرائيل ومواجهة مخططات التقسيم فقد كتب المؤيدون علي احدي اللافتات ..اين انت يا سليمان ..اسرائيل تتربص بنا ..وفي لافته اخري ..اين انت يا سليمان ..يريدون تقسيم مصر