تشهد أسعار الذهب حالة من الضبابية وسط زيادة حدة التوترات الجيوسياسية بمنطقة الشرق الأوسط، وقد قفزت الأوقية ببورصة الذهب العالمية بنحو 40 دولارا منذ بداية تعاملات الأسبوع الجاري.
وأوضح المهندس لطفي منيب، نائب رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، أن سعر الأوقية عالميا مساوٍ لسعر الذهب بالسوق المحلية إلى حد كبير في الوقت الحالي.
وحول ما تردد بشأن توقع وصول سعر الأوقية ببورصة الذهب إلى 3000 دولار مع بداية العام الجديد، قال هو أمر لايجوز اتخاذ القرارات الاستثمارية لأنه مجرد من السند وقد يؤدي إلى إحداث خسائر كبيرة لمن يتبعه.
واستطرد منيب خلال تصريحات خاصة لـ«بوابة أخبار اليوم»، قائلًا إن الأحداث الچيوسياسية في العالم منها ما يؤثر على زيادة سعر الذهب ومنها مايمكن أن يخفض من سعره.
وقال: فقد تنتهي الحرب الروسية الأوكرانية قريبا، كما يبدو المشهد حاليا لصالح روسيا وهو أمر يفيد التجارة والملاحة والاستثمار في العالم وبالتالي يؤثر على انخفاض سعر الذهب.
وأضاف نائب رئيس شعبة الذهب المشهد أيضًا يساهم في فرص انخفاض السعر احتمالية النجاح لمحاولات فرض حالة تهدئة قبولا للأمر الواقع في الشرق الأوسط.
وعلى النقيض شراء البنك المركزي الروسي والبنوك المركزية الأخري يزيد من فرص زيادة سعر الذهب عالميا ويعزز هذا الموقف احتمالية تخفيض الفيدرالي الأمريكي لسعر الفائدة.
وشدد منيب، على أن ما يقوله ما هو إلا مجرد احتمالات محصلتها حال حدوثها وعدم حدوثها هو المؤثر والمؤشر المحدد لسعر الذهب في الأيام القادمة ولايمكن الجزم بحدوث أي احتمال منها، فالرؤية بالنسبة للأسعار العالمية قد تكون ضبابية.
الحياة إيكونوميست موقع إخباري يهتم بتغطية أخبار الاقتصاد العالمي ورصد مستمر لـ أسعار الذهب، ، أسعار الدولار ، أسعار العملات ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار السيارات ، أخبار الاتصالات ، الأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية .