كشف خالد فايد نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، اتجاه عدة براندات عالمية في صناعة الملابس لتصنيع موديلاتها المختلفة في مصر بسبب الضوابط المفروضة على الاستيراد، وارتفاع أسعار الملابس المستوردة بصورة غير مسبوقة، الأمر الذي دفع براندات كبرى للتصنيع في السوق المحلي سواء بإنشاء مصانع لها أو التصنيع لدى المصانع المصرية.
وأضاف “فايد” في تصريحات صحفية له اليوم السبت، أن هناك قفزة كبيرة في أسعار الملابس المستوردة وهو ما فتح الباب أمام المنتجات الوطنية من الملابس الجاهزة التي شهدت رواج ملحوظ مقابل المستورد، خاصة مع وصول كافة البراندات الأجنبية لمستويات سعرية لا يتحملها المواطن المصري في المرحلة الحالية بسبب مستويات التضخم العالمية غير المسبوقة.
وبشأن وضع الطلب على الملابس خلال فترة عيد الأضحي، أوضح خالد فايد، أن الطلب على الملابس حاليا يسير بصورة معتدلة وهناك تشكيلات جديدة طرحتها المصانع خلال الشهرين الماضيين استعدادا لفترة الأعياد، لكن الموسم الحالي أقل بالتأكيد من حيث حجم المبيعات من موسم عيد الأضحي الماضي.
وعن أسعار الملابس المطروحة حاليًا، أوضح نائب رئيس شعبة الملابس الجاهزة بغرفة القاهرة التجارية، أن المصانع حاولت الحفاظ على متوسط أسعار يتناسب مع دخل المواطن حتي تتمكن من بيع ما لديها من إنتاج، ورغم تحرك سعر العملة بأكثر من 100 % إلا أن مصانع الملابس امتصت الزيادات السعرية وتحركت الأسعار في حدود 30 % فقط وهي نسبة لا تقارن بتحرك سعر الصرف وقفزة أسعار الخامات التي يدخل الدولار كمكون فيها بنسبة كبيرة.
وأشار خالد فايد، إلى أن مصر لديها صناعة ملابس متطورة للغاية كما تمتلك حصة سوقية عالمية في دول أوروبا وأمريكا وبعض دول آسيا، ولدينا اطلاع على كل خطوط الموضة فى العالم من ناحية الطباعة والأقمشة ونوعيتها والتصميمات، وهناك تطور فى منظومة المعارض لهذا القطاع مما يمنح ميزة مستقبلية لقطاع صناعة الملابس.
وأوضح نائب رئيس شعبة الملابس، أن إنتاج الملابس الرجالى والحريمي والأطفال أصبح يتماشي مع نفس خطوط الموضة العالمية وشهدت هذه الصناعات تطوراً كبيرًا، الأمر الذي يجعل صناعة الملابس في مصر أحد أهم القطاعات الإنتاجية التي يمكن أن تساهم بحصيلة تصديرية كبيرة.