أسواق

شهدت جلسة سوق الأسهم السعودية اليوم أقوى موجات من التذبذب في الهبوط والصعود الذي طغى على التداولات التي تجاوزت قيمتها

 شهدت جلسة سوق الأسهم السعودية اليوم أقوى موجات من التذبذب في الهبوط والصعود الذي طغى على التداولات التي تجاوزت قيمتها 12 مليار ريال للمرة الأولى منذ نهاية اغسطس الماضي، وهو مؤشر يحمل كثيراً من الدلالات على استعادة سريعة للصعود.

وقفز مؤشر قطاع البتروكيماويات بنحو 5% ليدعم المؤشر العام للأسعار في نهاية الجلسة.
وكسب المؤشر السعودي 204 نقاط بارتفاع بلغت نسبته 2.46% بختام التداولات، التي شهدت صعود أسهم 103 شركات مقابل تراجع 48 شركة.
واعتبر وليد بن غيث عضو جمعية الاقتصاد السعودية، أن هذا التذبذب الحاد من أعلى مستوى إلى أدنى مستوى، "مثير للقلق" واصفاً هذه الحالة بأنها "غير صحية لسوق مفترض أنه سوق استثماري".
وأشار بن غيث في مقابلة مع قناة "العربية" إلى ما كشفت عنه التراجعات الأخيرة بالسوق، من اعتماد صغار المتداولين على القروض للاستثمار بالأسهم، وكان انعكاس ذلك عبر وجود أسهم تباع بأقل من قيمتها العادلة بشكل مبالغ به، داعياً إلى اعادة النظر في مسألة الاعتماد على تمويل البنوك لشراء الأسهم وخاصة بالنسبة للمستثمرين الأفراد.
وكانت السوق قد واصلت، قفزاتها الرابحة، لتعوض كثيراً من خسائر الأسبوع الماضي، وتبدأ أسبوعاً متفائلاً بمزيد من الصعود. وبهذه الجلسة الثالثة الرابحة، تكون سوق السعودية قد محت خسائر الجلسات الثلاث الأولى من الأسبوع الماضي.
وعند الساعة الواحدة و15 دقيقة بتوقيت الرياض، كسب المؤشر أكثر من 224 نقطة، ليرتفع بنسبة 2.18% مدعوماً بتداولات بلغت قيمتها 6.2 مليار ريال، عبر تداول 244 مليون سهم. وبلغ المؤشر 8501 نقطة، بعد أن كان المؤشر قد صعد 400 نقطة بنسبة 4% في مستهل جلسة الأحد، ما يشير إلى حالة من التذبذب غير مسبوقة.
وفي منتصف الجلسة ارتفعت أسهم 127 شركة مقابل تراجع 34 سهماً في الشركات المتداولة بجلسة اليوم. وارتفع قطاع البتروكيماويات 283 نقطة، بنسبة 4.8%.
وأنهى مؤشر بورصة دبي، على ارتفاع بنسبة 9.88% ليصل إلى مستوى مرتفع عند 3765 نقطة، بدعم سهمي إعمار وأرابتك، اللذين ارتفعا بنسبة 13% و11% على التوالي خلال جلسة اليوم.
وكان المؤشر قد قفز عند الثانية و15 دقيقة بتوقيت دبي، بنسبة 10% ليسجل ثاني أكبر مكاسب خلال هذا العام، بعد ان سجل مكاسب كبيرة بلغت نسبتها 13% بإحدى جلسات الأسبوع الماضي، ويعوض الخسائر التي مني بها بسبب الهلع من تراجع أسعار النفط.
وبلغ مؤشر سوق دبي 3772 نقطة، عن الثانية ظهراً بتوقيت دبي مخترقاً كل الحواجز النفسية التي سببتها تراجعات أسعار النفط.
وكسب مؤشر سوق أبوظبي 151 نقطة بارتفاع نسبته 3.47% لدى اغلاق السوق اليوم، بدعم من صعود قوي من أسهم البنوك والعقار والاتصالات.
وقفزت مؤشرات بورصة الكويت في التداولات الصباحية اليوم الأحد متجاوزة العثرات التي مرت بها في الأسابيع القليلة الماضية.
وارتفع مؤشر كويت 15 للأسهم القيادية 4.1 في المئة إلى 1039.1 نقطة والمؤشر الرئيسي 1.46 في المئة إلى 6322 نقطة.
وقال ميثم الشخص مدير شركة العربي للوساطة المالية لرويترز إن بورصة الكويت ترتفع شأنها شأن نظيراتها في دول الخليج الأخرى التي صعدت بسبب عودة أسعار النفط للارتفاع.
وقفزت أسعار النفط العالمية أكثر من 5 بالمئة الجمعة للمرة الثانية في أسبوع. وأغلقت عقود برنت فوق 61 دولارا للبرميل وهي المرة الثانية منذ يوم الأربعاء التي تغلق فيها فوق المستوى النفسي المهم 60 دولاراً.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى