شهد الأسبوع الماضى اضرابات كبيرة فى سوق الذهب سواء فى السوق المحلى أو العالمى، حيث شهدت السوق العالمية تراجعا كبيرا
شهد الأسبوع الماضى اضرابات كبيرة فى سوق الذهب سواء فى السوق المحلى أو العالمى، حيث شهدت السوق العالمية تراجعا كبيرا لأسعار الذهب خلال النصف الأول من الأسبوع الماضى، متأثرا بتابعيات أزمة الديون فى بعض الدول الأوربية، خصوصا اليونان، والتى تردد بشأنها كثيرا احتمال خروجها من الاتحاد الأوروبى، وهو ما كان له أثر سيىء على أسعار الذهب.
التدهور فى الأسعار العالمية ظهر بوضوح فى السوق المحلية المصرية الذى يستورد معظم استهلاكه من السوق العالمية، وهو ما أدى إلى تراجع عيار 21 بحوالى 6 جنيهات (ليبلغ سعر الجرام عيار 21 بـ268 جنيها، بعد أن كان بـ273.5 جنيها) وهو العيار الأكثر انتشاراً فى السوق المصرية، إلا أنه وبعد تأكيدات من العديد من المسئولين فى الاتحاد الأوروبى أن اليونان لن تخرج من الاتحاد، وستواصل منطقة اليورو دعمها، استقرت أسعار المعدن الأصفر إلى حد ما فى السوق العالمية، وارتفع فى السوق المحلية بحوالى جنيهين.