أخبار وتقارير
صحيفة آي:حياة السود ستظل مهمة أم أن الأمور ستعود إلى عادتها؟
في مقال آخر بصحيفة آي، يطالب ديفيد وود بأفعال على الأرض للتخلص من "العنصرية المنهجية".
ويقول، في رسالة إلى المؤسسات والشركات والجهات المعنية بمكافحة الظاهرة، إن القضاء على العنصرية "يشمل التزاما أكبر من مجرد عدد قليل من الهاشتاغات".
ويضيف " تساءل الإنسان المتهكم في داخلي عما إذا كانت حياة السود ستظل مهمة الأسبوع المقبل، أم أن الأمور ستعود إلى عادتها؟.
شركة مستحضرات التجميل العملاقة "لوريا باري" زعمت أن التعبير العلني عن الرأي ذو جدوى لكنها نسيت أنها أقالت عارضة الأزياء مونرو بيرغدورف في عام 2017 عندما تحدثت ضد العنصرية
ولمزيد من إيضاح فكرته، ضرب الكاتب بعض الأمثلة، قائلا "على تويتر، تحدثت شركات لها علامات تجارية معروفة ومؤسسات عن الألم والحيرة، التي شعر بها السود الذين يتابعونها، وهم يشاهدون موت فلويد الذي كان من الممكن تجنبه. ولكن قوبلت بعض تصريحاتهم (العلامات التجارية والمؤسسات) الجادة باتهامات بالنفاق."
واعتبر أن جامعة أكسفورد أحد الأمثلة.
ويضيف "قالت جامعة أكسفورد إنها ‘ملتزمة بدعم مجتمعنا في معارضة العنصرية ، بما في ذلك التمسك بالقيم المناهضة للعنصرية‘. ..لكن في عام 2018، ادعى مغني الراب البريطاني ستورمزي أن الجامعة رفضت عرضه تمويل منحتين جامعيتين تهدف إلى معالجة انخفاض عدد الطلاب السود الموهوبين المقبولين بها. نفت الجامعة ذلك. خصص ستورمزي في وقت لاحق أربع منح دراسية بقيمة 18000 جنيه إسترليني لجامعة كامبريدج."
وتحدث أيضا عن شركة مستحضرات التجميل العملاقة "لوريال باري" وقال إنها "زعمت أن ‘التعبير العلني عن الرأي ذو جدوى‘ ، لكنها نسيت أنها أقالت عارضة الأزياء مونرو بيرغدورف في عام 2017 عندما تحدثت ضد العنصرية."
ويرى ديفيد أن إيقاف أو تسويد صفحات التواصل الاجتماعي "لن يؤدي إلى محو عقود من التحامل المتجذر في مجتمعنا."
ويضيف أن "الحديث والانصات وتغيير السلوكيات والعقليات، بدلاً من تعتيم صفحة أنستاغرام ، قد يؤدي، فعليا، إلى تفكيك العنصرية المنهجية".