صحيفة صنداي تلغراف ومقال لجانيت ديلي بعنوان "الإحساس النرجسي بالذنب يخلق فوضى أزمة المهاجرين". وتقول ديلي إن تبادل الاتهامات بشأن ازمة اللاجئين في أوروبا لن يجدي نفعا.
وتتساءل عما إذا كان هؤلاء المهاجرون الذين تمكنوا من الوصول إلى السواحل الأوروبية هم الأجدر بالمساعدة.
وترى أن هؤلاء الذين وصلوا إلى أوروبا، يأتون مزودين بهواتف محمولة ذكية وكان لديهم القدرة المادية على دفع مبالغ كبيرة للمهربين، وبالتالي هم ليسوا الأفقر في دولهم وليسوا الأكثر عوزا أو حاجة للمساعدة والتعاطف.
وتضيف إنه في خضم الفوضى التي صاحبت إخلاء مخيم "غابة" كاليه"، اتضح أن الكثير من الأطفال تركوا بلا بالغين لرعايتهم وأن المتطوعين بالرعاية لم يستشاروا في الأمر.
وتقول إنها فرضية ذات قدر كبير من السلامة أن الرجال بين 18 و30 أقل حاجة للمساعدة وأقل عرضة للخطر من النساء والأطفال.
وترى ديلى أن الغرب نسى ضمن إحساسه بالذنب تجاه من هم أقل منه حظا أن يضع معايير للتعاطف لتحديد من الأجدر بالمساعدة. وتختتم المقال قائلة إن الذين وصلوا وفي حوزتهم مال وهواتف ذكية ودفعوا أموالا طائلة للمهربين هم أقل حاجة للمساعدة ممن بقوا في بلدانهم ولم يبرحوها لعدم قدرتهم المادية.