صرحت فاطمة رمضان المسئول الإعلامى عن نقابة العاملين بشركة تجارة الجملة المستقلة بأنه يبدو أننا ما زال أمامنا الكثير

كتب : محمد البسفى

 صرحت فاطمة رمضان المسئول الإعلامى عن نقابة العاملين بشركة تجارة الجملة المستقلة , بأنه يبدو أننا ما زال أمامنا الكثير من الوقت قبل أن نتخلص من بقايا النظام السابق، وخصوصاً من أتوا من الأجهزة الأمنية المختلفة يكي يطبقوا علي أنفاسنا في المؤسسات المدنية، فلم يكتفوا بأنهم يعدون علينا أنفاسنا، وقاموا بتعذيبنا، ومارسوا التأمر والفرقة بين أبناء الوطن الواحد، حتي يأتون ويمارسون نفس الدور بين العاملين في المؤسسات التي يكافئون بإدارتها من قبل أسيادهم في نظام الحكم السابق والحالي.

 مؤكدة على أن فى شركة تجارة الجملة والتي يرأس إدارتها أيمن سالم أحمد، خريج الرقابة الإدارية، والذي يمارس التعسف ضد العاملين بالشركة خصوصاً من يقفون ويواجهونه بفساده، ومنهم أعضاء مجلس إدارة النقابة المستقلة التي أسسها العاملين بإرادتهم الحرة، ولكن سيادته مستمر في مساندة النقابة الصفراء التابعة لإتحاد العمال، ويرفض الأعتراف بالنقابة المستقلة، حتي بعد أن صدر حكم ببطلان أنتخابات النقابات التابعة للاتحاد مما يجعلهم ليس لهم حق تمثيل العمال، وقد قامت النقابة المستقلة، برئاسة الأستاذ محروس بالفعل برفع قضية تطالب فيها بعدم التعامل مع النقابة التابعة لأتحاد العمال لأنها بموجب حكم المحكمة أصبحت غير شرعية وغير معبرة عن العمال.

ومشيرة إلى أن السيد أحمد سالم لم يكتفي بما يقوم به من جرائم، بل يضيف جريمة أخري علي جرائمه وهي التفرقة بين العاملين في الشركة علي أساس الدين، فطبقاً لما ذكره بعض العاملين عندما يتقدم للعمل بالشركة مسيحي، لا يقبل، كذلك تحجب الترقيات عن المسيحيين، عندما يأتيهم الدور في الترقية، وكانت آخر جرائمة هو التعسف ضد محب جاد الله والذي عاد من إجازة العيد يوم 17 أبريل الحالي  ليجد في أنتظاره أمر مكتبي بتسليم ما لديه من عهده بدون إبداء أي أسباب.

ويطالب العاملين بشركة تجارة الجملة بوقف الفساد في الشركة، ومحاسبة الفاسدين وإبعادهم عن شركة تعمل في مجال غذاء المصريين، وكذلك تطبيق أحكام القضاء فيما يخص بطلان وجود النقابة الصفراء التابعة لأتحاد حسين مجاور، ووقف الفتنة الطائفية التي يحاول إشعالها رئيس مجلس الإدارة.