صرح الدكتور محمد محيي، نائب رئيس حزب غد الثورة وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن مؤسسة الرئاسة انتهت تقريبا من
صرح الدكتور محمد محيي، نائب رئيس حزب غد الثورة وعضو الجمعية التأسيسية لوضع الدستور، أن مؤسسة الرئاسة انتهت تقريبا من وضع قائمة التسعين عضوا المرشحين للتعيين بمجلس الشورى، وذلك بعد مخاطبة كل الأحزاب السياسية بترشيح عدد من قياداتها للتعيين في المجلس الذي سينتقل إليه سلطة التشريع في حال الموافقة على الدستور الجديد، لحين إجراء انتخابات مجلس النواب وبعدها يتم حل مجلس الشورى لإعادة انتخابه مرة أخرى.
وقال محيي، في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة"، إنه تم موافقة الأزهر والكنيسة وأحزاب "غد الثورة والوسط والحضارة والإصلاح والتنمية ومصر القوية" على تقديم قوائم مرشحيها إلى مؤسسة الرئاسة، في الوقت الذي رفض فيه أحزاب أخرى على رأسها الوفد والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي والتجمع والدستور.
وأكد أن مؤسسة الرئاسة ستعلن الجمعة قوائم الأسماء المعينة بشكل نهائي، وعددهم 90 عضوا، قبل إعلان نتيجة الاستفتاء على الدستور، الذى لن يسمح بمجرد الموافقة عليه بتعيين هذا العدد، موضحا أنه تم ترشيح عدد من حزب غد الثورة يفوق العشرة أسماء، في حين رشح حزب الإصلاح والتنمية 6 أسماء كما تقدمت مؤسسة الأزهر بعدد، والكنيسة لإرسالهم لرئاسة الجمهورية، بالإضافة إلى حزب مصر القوية والوسط والحضارة.
وكشف محيي أنه سيتم الدفع بعدد من أساتذة الجامعات المصرية للاستعاضة بهم عن الأحزاب التي اعتذرت عن ترشيح أسماء للتعيين بمجلس الشورى، موضحًا أنه ستكون هناك فرصة كبيرة للمتخصصين في الشئون السياسية والتشريعية من أساتذة الجامعات، فضلا عن الدفع بعدد من أعضاء الجمعية التأسيسية الذين قاموا بوضع الدستور الذي يتم الاستفتاء عليه حاليا، وعدد آخر من النقابات المهنية.
من جانبه، أكد الدكتور شعبان عبد العليم، عضو الهيئة العليا لحزب النور، أنه لم يرد عليه أي أنباء عن تعيين أية أسماء من الحزب بمجلس الشورى، موضحا أن الأمر متروك أيضا لرئاسة الجمهورية، كما أكد أن الحزب حريص على لمّ شمل القوى الوطنية ولن يكون هناك تنازع على تعيين أعضاء من بين الحزب في مجلس الشورى من عدمه، خاصة وان المرحلة الحالية تحتاج إلى المصالحة مع القوى السياسية للخروج من هذا النفق المظلم.