صرح الفنان محمود قابيل بأنه يحضر حاليا لحملة جديدة لدعم السياحة، وإرسال رسالة سلام من مصر للعالم، مفادها أن مصر
صرح الفنان محمود قابيل بأنه يحضر حاليا لحملة جديدة لدعم السياحة، وإرسال رسالة سلام من مصر للعالم، مفادها أن مصر آمنة تماما، وتستطيع حماية مواطنيها والأجانب القادمين لزيارتها، فى خطوة لطمأنة الرأى العام العالمى عن استقرار الحالة الأمنية بمصر، بعد أن شهدت أحداثا سياسية ضخمة على مدار الأعوام السابقة.
وأضاف قابيل أن هذه الترتيبات هى الجزء الثانى من حملة "سلام من مصر"، تحت رعاية وزير الثقافة محمد صابر عرب، وهيئة تنشيط السياحة، مشيرا إلى أنهم أقاموا الاحتفالية الأولى بسهل حشيش بالغردقة، وقدمت خلالها دار الأوبرا المصرية مجموعة من العروض الفنية، حضرها عدد كبير من رجال السياسية والفن المحبين لبلدهم والمتحمسين لجعلها مكان أفضل، مشيرا إلى أن الحملة تهدف لتنشيط السياحة التى تأثرت كثيرا بالاضطرابات السياسية التى شهدتها مصر بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير عام 2011.
وتابع قابيل أن الحالة الأمنية الآن أصبحت مستقرة مقارنة بالفترة الماضية، نتيجة للمجهود المضاعف الذى تبذله قوات الشرطة والجيش لحماية المواطنين والتصدى لأذناب جماعة الإخوان المحظورة، خاصة بعد انتهاء فترة حظر التجول رسميا، قائلا: "الآن أصبحنا نسير فى الشوارع بأمان أكثر، بعدما اعتدنا الاعتداء المستمر على الفنانين المعروفين بنصرتهم لثورة 30 يونيو، فقد تم الاعتداء على من قبل مجموعة من شباب الإخوان أثناء مرورى بالصدفة فى مظاهرة لهم.
وأَشار قابيل: "لقد كنت ضابطا بالقوات المسلحة سابقا، وعندما قمت بتجديد رخصة قيادتى من شهرين، حصلت على "بادج" القوات المسلحة، وتصادف تواجدى فى أحد الشوارع أثناء تحرك لمسيرة للإخوان آنذاك، انقضوا على سيارتى، فور ملاحظتهم نسر القوات المسلحة على الزجاج الأمامى للسيارة، محاولين تخريبها، ولكنى قمت بصدهم بحزم، ولولا عناية الله لكانت تمت مهاجمتى أنا وسائقى الخاص.
ومن جهة أخرى، أكد الفنان محمود قابيل أنه لم يشترك فى أى أعمال درامية جديدة حتى الآن، مشيراً إلى أنه فى انتظار انتهاء الأزمة المالية لمسلسل "جداول" بطولة الفنانة القديرة سهير رمزى، والذى قاموا بتصوير 6 ساعات من أحداثه، متمنيا أن تقوم وزارة المالية بتوفير الاحتياجات الخاصة بشركة صوت القاهرة لاستئناف العمل والمنافسة به فى السباق الرمضانى المقبل.