صرح سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس الحزب العربى الناصرى، بأن الجيل الحالى لن يستطيع أن يحرر القدس من الكيان الصهيونى،

صرح سامح عاشور، نقيب المحامين ورئيس الحزب العربى الناصرى، بأن الجيل الحالى لن يستطيع أن يحرر القدس من الكيان الصهيونى، ولكن يجب عليه أن يقطع وعدا للشعب العربى بالتحرير الكامل للأراضى المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية من النهر إلى البحر.

وتابع: عسى إن يأتى اليوم الذى يتمكن فيه جيل يترك الضعف من أبناء أو أحفاد هذا الجيل من استرداد الأقصى، كى يعود الحق لأصحابه، قائلا:" إن هذا الجيل لن يستطيع أن يحرر فلسطين ولكن الجيل الذى يحررها هو الجيل الذى سيرفع السلاح بداخلها".

وأضاف عاشور، خلال كلمته التى ألقاها خلال المؤتمر الذى عقده اتحاد المحامين العرب بمقر النقابة العامة للمحامين فى الذكرى الرابعة والستين للنكبة الفلسطينية، أنه يخشى أن تتحول فلسطين إلى قضية تذكارية تدخل متحف التاريخ ويصبح الحديث فيها عن جيل انهزم ولم يستطع أن ينتفض ليحقق الانتصار.

وأكد عاشور أن من صنع إسرائيل على الأراضى المحتلة ليس وعد بلفور، وإنما حكامنا العرب الذين ساهموا فى دعمها، مستنكرا أن تظل القضية الفلسطينية فى صعود وهبوط فى سياسات الدول العربية، والانكسار المتتالى والذى بدا بالحديث عن حدود 1948 ثم 1967 ثم الحديث على امتلاك الضفة وقطاع غزة ثم الانكسار للحديث عن منع المستوطنات من الانتشار فيهما، حتى ينتهى الأمر على ربع دولة فلسطينية.
وشدد عاشور على أن الأرض التى احتلت لن ترد إلينا إلا بنفس الطريقة التى احتلت بها والمتمثلة فى القوة، وأن السلطة الفلسطينية دخلت فى انقسام فيما بينها ثم مفاوضات كانت شاقة وعميقة من أجل الوصول إلى مصالحة واتفاق، مشيرا أن هذا الجيل فشل فى تحقيق طموحات استرداد الأرض.

Exit mobile version