اخبار-وتقارير

صرح مسئول إسرائيلي رفيع المستوي لصحيفة “هاآرتس” أنه يعتقد أن العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل فى أعقاب فوز مرشح

 كتب :أمير عبدالكريم

 صرح مسئول إسرائيلي رفيع المستوي لصحيفة "هاآرتس" أنه يعتقد أن العلاقات الأمنية بين مصر وإسرائيل فى أعقاب فوز مرشح الإخوان "محمد مرسي" سيتم الحفاظ عليها ، مضيفا أن "إيران" و"الإرهاب" سيكونوا عدوا مشتركا بين البلدين .
وأوضح المصدر للصحيفة – لم تذكر إسمه أو منصبه – أن العلاقات بين مصر وإسرائيل ستستمر على أساس المصالح المشتركة ، معربا عن إعتقاده أنه لا يري مبررا لـ"مرسي" حتى يتخلي عن إتفاقية السلام مع إسرائيل ، وقال أن المحادثات التى أجراها مرشح الإخوان مع الإدارة الأمريكية تؤكد هذا الرأي . وأن التقديرات الإسرائيلية لا تشير إلى حدوث إلغاء لإتفاقية السلام فى القريب .
وأضاف أنه وفقا للتقديرات فإن تل أبيب لا تتوقع أن يحدث تغير حقيقي فى عمليات تهريب السلاح من سيناء لغزة ، وأن السلاح مازال يتدفق للقطاع المحاصر من آن لآخر ، وأنهم لا يريون تهديدا تقليديا من الجيش المصري فى المستقبل .
وإستطرد المصدر بأن إسرائيل ليست قلقه خلال هذه المرحلة من إمكانية فتح معبر رفح بشكل موسع بين مصر وغزة ، بشكل يمكن من إدخال السلع وأشياء أخري . وقال أن هناك فرصة لتعزيز العلاقات بين مصر وغزة واصفا إياها بالفرصة لإسرائيل .
وقال ان فوز "مرسي" بالإنتخابات الرئاسية فى مصر ليس إيجابيا بالنسبة لإسرائيل ، لكنه أيضا ليس ضربة قاضية للمصريين . ووصف الخطوات التى قام بها المجلس العسكري بالإحتفاظ بصلاحيات لم بمنحها للرئيس بأنها تعيد مصر لما كانت عليه قبل ثورة يناير . وأن المؤسسة الأمنية فى مصر ترغب فى الحفاظ على صلاحياتها الخارجية والأمنية ، متوقعا إستمرار الصدام بين العسكري والجماعة فى مصر .
وقال المصدر "سأكون مندهشا إذا قرر مرسي زيارة القدس ، رغم أن مبارك نفسه لم يزورها إلا فى جنازة إسحق رابين " . مؤكدا أن إسرائيل تلقت مؤخرا عدة رسائل تهدئة من مصر متعلقة بالحفاظ على العلاقات الأمنية بين البلدين . فى حين أن مصارد أمنية فى وزارة الدفاع الإسرائيلية قدرت أن المخاوف الحالية فى إسرائيل ليست من تغير الحكم فى مصر ، ولكن من الوضع الأمني المتدهور فى سيناء ، وأنهم يرون أن المجلس العسكري قد فشل فى تحقيق الإستقرار الأمني فى سيناء ، وأنهم لا يتوقعون تغييرا إيجابيا فى الوضع الأمني بسيناء بعد إختيار مرسي رئيسا .
وأضافوا أنهم يريون أن الخطر الحقيقي يكمن فى تدهور الوضع الأمني فى سيناء ، والذي يسمح للخلايا الإرهابية بالعمل بحرية بمساعدة منظمات فلسطينية ، مشيرين أنهم يعتقدون أن الهجمات القادمة من سيناء ستؤدي مع مرور الوقت للتصعيد فى العلاقات بين مصر وإسرائيل .

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى