صندوق النقد: تأثر الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بالزلزال لن يكون بقوة ما حدث في 1999
قال محمود محيي الدين المدير التنفيذي بصندوق النقد الدولي للصحفيين على هامش منتدى المالية العامة في الدول العربية في دبي الأحد 12 فبراير إنه من غير المرجح أن يكون تأثير الزلزال الذي وقع الأسبوع الماضي على نمو الناتج المحلي الإجمالي لتركيا بقوة ما أعقب زلزال 1999.
وأضاف أن استثمارات القطاعين العام والخاص في إعادة الإعمار قد تعطي دفعة لنمو الناتج الإجمالي المحلي بعد التأثير الأولي للكارثة على مدى الأشهر القليلة المقبلة.
وفي كهرمان مرعش، بالقرب من مركز الزلزال في جنوب تركيا، تراجعت على ما يبدو عمليات الإنقاذ والبحث بين حطام المنازل والمباني في حين زاد عدد الشاحنات في الشوارع لنقل الحطام.
ويتواصل الارتفاع في عدد القتلى في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا بعد يوم من إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن السلطات كان ينبغي أن تستجيب على نحو أسرع للكارثة التي وقعت يوم الاثنين.
وتعهد أردوغان ببدء العمل في إعادة بناء المدن “في غضون أسابيع”، قائلا إن مئات الآلاف من المباني صارت الآن غير صالحة للسكن، بينما أصدر تحذيرات صارمة بالتعامل مع المتورطين في عمليات النهب بالمناطق المتضررة من الزلزال.
وفي مدينة أنطاكية التركية، قال عدد من السكان وعمال الإنقاذ إنهم شاهدوا أعمال نهب.