طاردت مقاتلات إندونيسية أمس الاثنين طائرة خاصة، من طراز نفاث يبدو أنه “سيسنا” تصنعه شركة “غالف ستريم” البريطانية، وأجبرتها

 طاردت مقاتلات إندونيسية أمس الاثنين طائرة خاصة، من طراز نفاث يبدو أنه "سيسنا" تصنعه شركة "غالف ستريم" البريطانية، وأجبرتها على الهبوط في مطار عسكري، وفيه تم إخضاع من كان على متنها من طاقم وركاب أقلعوا بها من السعودية "بعد أن دخلت الأجواء الإندونيسية من دون تصريح مسبق"، على حد ما طالعته "العربية.نت" مترجماً في وسائل إعلام محلية.

وكانت الطائرة بدأت رحلتها من السعودية إلى مدينة داروين، عاصمة الإقليم الشمالي في أستراليا، عندما دخلت الأجواء الإندونيسية، ربما عن طريق الخطأ فاعترضها مقاتلتان وأجبرتاها على التوجه إلى مطار "التاري" العسكري، قرب مدينة "يوبانغ" في الشرق الإندونيسي.
مخطط الرحلة
ونقل موقع "سولوبو" الإخباري المحلي عن المتحدث باسم القوات الجوية الإندونيسية، الماريشال هادي تجاجنتو، أن الطائرة من طرازGulfstream IV رقمها HZ-103 وأقلعت من المملكة إلى سنغافورة، بحسب ما تمت معرفته من مخطط رحلتها، ثم كانت ستتوجه إلى مدينة دارون، ومنها إلى مدينة بريزبين الأسترالية، وهي وجهتها النهائية، لكنها عبرت من أجواء سنغافورة إلى إندونيسيا، وهو ما لم يكن ضمن مخطط رحلتها.
وقامت محطة "مترو تي.في" التلفزيونية المحلية في مدينة "يوبانغ" ببث حي لعملية إجبار "الجت" على الهبوط في المطار العسكري، طبقاً لما يظهر في فيديو قامت "العربية.نت" بتحميله من موقعها، وفيه ظهر جنود بأسلحتهم بانتظار هبوطها فيه.
ولم يتضح بعد ما إذا كانت الطائرة سعودية أم أسترالية، علماً أن علما يشبه السعودي نراه في ذيلها، كما يتضح من الفيديو، فيما نقل موقع ABC الأسترالي أن ركابها كانوا 7 أشخاص، وطاقمها مكون من 6 أفراد "وما زالوا يخضعون للتحقيق"، كما قال.
لكن موقع "سوبولو" الإندونيسي، أشار تقريباً إلى الهوية السعودية للطائرة، بقوله إن قائدها هو النقيب طيار "وليد عبدالعزيز"، طبقاً لما نقل عن السلطات الأمنية.
 
Exit mobile version