قال مسؤولون أفغان اليوم الإثنين، إن مقاتلي حركة طالبان المتشددة شنوا هجومين منفصلين أحدهما على مركز للشرطة في جنوب البلاد، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة، والثاني على عاملين في مشروع لتطهير شرق البلاد من الألغام الأرضية خطفوا على أثره 19 منهم.
طالبان اقتادت المختطفين إلى منطقة "زرمت" التي تسيطر عليها. نائب حاكم إقليم بكتيا: "نحاول إطلاق سراحهم بوساطة شيوخ القبائل في المنطقة". وتأتي هذه الهجمات وسط تصاعد أعمال العنف وتفاقم الصراع بين حركة طالبان والقوات الأفغانية، لفرض سيطرتهما بعد انتهاء العملية القتالية لقوات حلف شمال الأطلسي في العام الماضي وانسحاب معظم الجنود الأجانب.
وقال نائب قائد الشرطة الإقليمية إن "مسلحين يرتدون زي الشرطة اقتحموا مركز شرطة في مدينة لشكركاه عاصمة إقليم هلمند أمس الأحد، وأطلقوا النار على عناصره مما أسفر عن مقتل ثلاثة منهم".
خبراء نزع الألغام
وقال نائب حاكم إقليم بكتيا عبد الولي صاحي، إن "مقاتلي طالبان خطفوا العاملين في إزالة الألغام أمس الأحد، أثناء عملهم في المنطقة".
وأشار صاحي إلى أن المختطفين يعملون في شركة "سترلينج" أفغانستان، التي تتولى تنفيذ عدد من العقود لإزالة الألغام في أنحاء أفغانستان.