الإندبندنت نشرت موضوعا تحت عنوان "طالبان تهاجم سجنا في أفغانستان وتحرر مئات من عناصرها".
تقول الجريدة إن الهجوم الذي شنته حركة طالبان على سجن قرب مدينة غزني وتسبب في تحرير مئات المقاتلين السجناء سيكون له أثره على الأوضاع في كابل قريبا.
وتضيف الجريدة نقلا عن أحد الشهود واسمه وحيد حيث يعيش في قرية قرب غزني إن مقاتلي طالبان اصطحبوا رفقائهم بعد تحريرهم إلى قريته وطلبوا منهم طعاما وإرشادات عن الاتجاهات في جبال المنطقة يؤكد وحيد أن سكان القرية أطعموهم خبزا وزبادي وزودوهم بالماء قبل أن يختفوا خلال ساعات الليل.
وتوضح الجريدة إن 355 شخصا قد لاذوا بالفرار بعد الهجوم بينهم 147 من قادة وعناصر طالبان والذين اعتبرت كابل أنهم يشكلون خطرا على أمن البلاد.
وتشير الجريدة إلى تصريحات أمان الله كامراني المسؤول المحلي في غزني والذي أكد أن السلطات تلقت تحذيرات قبل الهجوم من إمكانية حدوث عملية اقتحام وفرار جماعي من السجن ولم تتخذ أي تدابير أمنية وأضاف أن الفارين هم أفضل العناصر القتالية لدى طالبان متوقعا أن تحدث عودتهم للانضمام لصفوف الحركة أثرا كبيرا على أدائها ليس فقط في غزني ولكن في كابل أيضا.
وتقول الجريدة إن الطريق الواصل إلى السجن تم تلغيمه قبل بدء الهجوم حتى أت إحدى سيارات الدعم انفجرت في طريقها إلى السجن.