طالبت المنظمة الدولية للتضامن المسيحي من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ”ضرورة الدفاع عن الأقليات الدينية في سوريا، ووضع حدا لتصاعد
كتبت نرمين ميشيل
طالبت المنظمة الدولية للتضامن المسيحي من الرئيس الأمريكي باراك أوباما بـ"ضرورة الدفاع عن الأقليات الدينية في سوريا، ووضع حدا لتصاعد أحداث الحرب الأهلية والصراع الطائفي."
وأضافت الهيئة أن "المدير التنفيذي للمنظمة الدولية بالولايات المتحدة الأمريكية جون ايبنر قد حذر في خطاب بعثه للرئيس أوباما من قوات المعارضة التي يوما بعد يوم تشبه في سياستها نظام الأسد الذي دائما ما يزدري بحياة وحرية الشعب السوري وخاصة المسيحيين منهم، وأيضاً الذين لا يتبعون الطائفة السنية وهم يمثلون نسبة 25 % من سكان سوريا."
واستشهد ايبنر في خطابه بتقارير من منظمة حقوق الإنسان وبعض مسؤولي الكنيسة السورية، والتي تؤكد على أن "قوات المعارضة المسلحة التي يقودها الإسلاميون المتطرفون يستخدمون المدنيين كدروع بشرية ويستهدفون الأقليات الدينية بالأخص ويقومون بخطفهم وتعذيبهم وقتلهم."
وأشار ايبنر إلى تحذيرات الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي من "التطهير الديني" للمسيحيين في "الشرق الأوسط الإسلامي."
وأشار أيضا إلى وعد الرئيس أوباما في 15 مايو 2011 منذ بداية الانتفاضات العربية حين قال "سأستخدم كل السبل الدبلوماسية والاقتصادية والاستراتيجية في دعم الحرية الدينية والسياسية في الشرق الأوسط".
وطالب ايبنر الرئيس أوباما بتنفيذ وعده بأن يطالب القوات المعارضة ومؤيديها، السنيين في المملكة العربية السعودية وقطر وتركيا، بضرورة إعلانهم دعم الحرية الدينية ووضع سياسة تحول دون تصاعد الأعمال الوحشية ضد الأقليات الدينية في سوريا.