طالبت وزارة الخارجية السويدية، من نظيرتها الأمريكية، توضيحاً حول تصريحات الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، التي أشار فيها إلى أن السويد كانت الجمعة الماضي هدفاً لهجوم إرهابي.
وإشارة ترامب للأمة الاسكندنافية، المعروفة بقلوبها اللاجئين السوريين، حدثت في الأصل خلال خطابه السبت، حيث قال: "علينا إبقاء دولتنا آمنة. تنظر إلى ما يحدث في ألمانيا، وتنظر إلى ما حدث الليلة الماضية في السويد. السويد، من كان يصدق ذلك؟ السويد. استقبلوا أعداداً كبيرة. إنهم يواجهون مشاكل لم يعتقدوا أنها قد تكون ممكنة. تنظر إلى ما يحدث في بروكسل. تنظر إلى ما يحدث في جميع أنحاء العالم. ألق نظرة على نيس. ألق نظرة على باريس.."
وبدا أن تعليقاته كانت تشير إلى الهجمات الإرهابية الأخيرة في ألمانيا وأماكن أخرى، ولكن لم يحدث أي هجوم من ذلك النوع في السويد.
وقال رئيس الوزراء السويدي السابق، كارل بيلدت، في تغريدة نشرها على موقع "تويتر"، الأحد: "السويد؟ هجوم إرهابي؟ ماذا كان يدخن؟ أسئلة كثيرة."
وأوضح ترامب تعليقاته في تغريدة نشرها على موقع "تويتر"، الاثنين، قال فيها: "تصريحاتي حول ما كان يحدث في السويد كانت في إشارة إلى قصة أذيعت على (قناة) فوكس نيوز حول الهجرة والسويد."
وبعد ساعتين من تغريدة ترامب، نشرت سفارة السويد في أمريكا تغريدة على حسابها الرسمي، جاء فيها: "نتطلع لإخطار الإدارة الأمريكية حول الهجرة السويدية وسياسات دمج (المهاجرين ليصبحوا جزءاً من المجتمع)."
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض، سارة ساندرز، للصحفيين في وقت سابق من الأحد، إن ترامب كان "يتحدث عن ارتفاع معدلات الجريمة والحوادث الأخيرة بشكل عام وليس في إشارة إلى حادث معين."
كما ردت السفارة السويدية في أمريكا على تساؤلات البعض على "تويتر" حول "ما حدث في السويد ليلة الجمعة،" بتغريدة قالت فيها: "من غير الواضح بالنسبة لنا ما كان يشير إليه الرئيس ترامب، وسألنا المسؤولين الأمريكيين للحصول على توضيح."