طالب النائب أبو العز الحريري، المرشح الرئاسى بمحاكمة المشير محمد حسين طنطاوي على جرائمة فى حق الثورة والثوار وتطبيق قانون

خاص للحياة ايكونوميست
طالب النائب أبو العز الحريري، المرشح الرئاسى بمحاكمة المشير محمد حسين طنطاوي على جرائمة فى حق الثورة والثوار وتطبيق قانون العزل السياسي على فلول النظام السابق ومن بينهم المرشح الرئاسي عمرو موسى.وحل مجلسى الشعب الشورى لعدم دستوريتهما
قال الحريري فى المؤتمر الجماهيري الذي عقده بالفيوم بمناسبة افتتاح مقر حزب التحالف الاشتراكي الشعبي، أن مصر يحكمها الآن مثلث داخلي يتمثل فى بقايا الحزب الوطني المنحل والمجلس العسكري والقوى السياسية الدينية من إخوان وسلفيين، ومثلث خارجي يتمثل في أمريكا وإسرائيل وحكام العرب والخليج المعاديين لشعوبهم وللثورة المصرية.
وقال إن انتعاش الربع العربي في مصر وغيرها من الدول يهدد السلطات الحاكمة في الخليج التي تعتبر من المقاومات الخارجية التي تساند القوى الداخلية لوأد الثورة المصرية .
وأشار إلى أن رحيل مبارك كان أمرا مرتبا بتدخل أمريكي خليجي ومصري عسكري، لافتا إلى أن خلافات العسكر والإخوان في الوقت الحالي ليس تناقضا، لكنه خلاف أصحاب المصالح الواحدة -على حد قوله- معتبرا إياه "خلافا على كعكعة السلطة".
ووصف الحريري من يهاجمون المجلس العسكري الآن بأنهم من القوى الإسلامية التى تطالب بسقوط حكم العسكر وهم في الأصل "مضللون"، معتبرا أن بقاء المجلس العسكري في السلطة عملية مرتبة يستفيد منها الإخوان، مؤكدا أن المادة 28 من الإعلان الدستوري التي يطالب الإخوان والسلفيون بإزالتها هما في الأصل من صوتوا من أجل بقائها و كانوا يتعمدون بقاءها من أجل أن يأتوا برئيس يتوافقون حوله.
وشدد النائب البرلماني على أنه لا يوجد شيء يدعى "لازم فلان" فلا يوجد في القانون "لازم حازم أو لازم الحريري" ويجب أن يترفع الشعب عن انتخاب الأشخاص، وأن ينظروا في برامجهم قبل أن يحكموا عليهم وأن يأتوا بهم إلى منصب الرئيس.
وانتقد اللجنة العليا للانتخابات والتي وصفها بأنها أخذت صلاحية رئيس الجمهورية وهو ما تسبب في قرار منع الانتخابات الرئاسية وستؤدى إلى بطلان مجلسي الشعب والشورى وبهما تفسد العملية الانتخابية كاملة.
وردا على اتهامه بالسفر إلى السعودية مع الوفد البرلماني للاعتذار لإرضاء المملكة والذات العليا وهو ما فيه إهانة الشعب المصري، قال الحريري "أنا دعيت للسفر وتحسست في هذه الظروف ولكنى استشرت وذهبت بصفتي رئيس هيئة برلمانية وقابلت وزير الخارجية السعودي الذي أشاد بدور المصريين في بناء السعودية وللعلاقات الإستراتيجية بين البلدين وأكد على أن أي حادث عابر لن يؤثر على هذه العلاقات"، مشيرا إلى أنها عملية شكلية وليست تفاوض أو إهانة للشعب المصري.
ولفت إلى أنه قال لولى العهد السعودي إنه لا يوجد شعب يعتذر عن فعل صدر من شخص أو مجموعة وأن هؤلاء الشباب الذين تعتبروهم مسوا رأس الدولة عندكم هم من أطاح برأس الدولة عندنا في مصر.