طالب تقرير اعدتة الرقابة الادارية بتجميد نشاط 15 جمعية اهلية ببنى سويف ارتكبت مجالس الادرات بها مخالفات مالية وادارية جسيمة
بنى سويف مصطفى عرفة
طالب تقرير اعدتة الرقابة الادارية بتجميد نشاط 15 جمعية اهلية ببنى سويف ارتكبت مجالس الادرات بها مخالفات مالية وادارية جسيمة منها توزيع الاف الجنيهات شهريا لزوجات وابناء اعضاء المجالسفضلا عن تاسيس جمعيات وهمية تجاوز عددها 200 جمعية بالاضافة الى 15 جمعية لم توفق اوضاعها منذ 2005 حتى الان
كما اقدم بعض اعضاء مجالس الادارات على اصدار شيكات وايصلات لصرف مبالغ مالية وفواتير وهمية بدون مستندات مما تسبب فى اهدار ملايين الجنيهات ووصلت المخالفات ذروتها مع قيام امين صندوق احدى الجمعيات باصداار شهادت طبية لمن يرغب فى استخراج رخص مرور وكلة بثمنة بالاضافة الى تاجير سيارات وسداد فواتير تليفونات المحمول والاراضى من اموال الجمعيات
وكشف التقرير مراجعة الجهاز المركزى للمحاسبات لاعمال 160 جمعية اهلية ان 90% من الجمعيات يقل عدد اعضائها عن 50 عضوا ومجالس ادارات تضم مدير الجمعية وزوجتة وابناءة لتدار الجمعيات بالمصالح الاهلية بالاضافة الى حصول الجمعيات على منح حولتها لقروض بفائدة مركبة 18%
وتناول التقرير نحو 1000 جمعية منها 200 جمعية وهمية و46 جمعية عبارة عن لافتات ليس لها اى نشاط ولا يعرف احد حجم ودائعها المالية
وانتقد التقرير اطلاق حرية انشاء الجمعيات الاهلية خلال 60 يوما فقط وتعدد جهات الرقابة عليها مما تسبب فى فوضى رقابية وضياع المسئولية الحقيقية فضلا عن انتداب موظفى مديرية التضامن للعمل بالجمعيات مما اضعف دور الرقابة على الجمعيات تضمن التقرير عددا من الوقائع الصارخة منها تعيين مديرين للجمعيات بمكافات ذادت عن الفى جنية شهريا وتوقيع عقود اذعان مع الجمعيات نظرا لعدم تناسب المؤهل العلمى والخبرات مع ادارة الجمعيات وتبديد امناء الصندوق للايرادات وضم اعضاء جدد لم تسجل اشتراكاتهم فى سجلات العضوية واغفال الاجراءات القانونية ضد المتقاعسين عن السداد وتضمنت المخالفات التلاعب فى لائحة النظام الاساسى دون العرض على الجمعيات العمومية لاقراراها فضلا عن التصرف فى اموال الجمعيات فى غير الغرض المخصص لها واختلاف الارصدة الدفترية منذ عام 2007 وحتى الان بلغ ما امكن حصرة 5 ملايين جنية لا يعرف احد مصيرها