السيارات

طرح 3 طرازات من “هيونداى ومازدا وجيلى» العام الحالى

تدرس مجموعة جى بى أوتو، طرح 3 طرازات جديدة مملوكة للعلامات التجارية هيونداى ومازدا وجيلى، خلال العام الجارى، بواقع سيارة واحدة من كل ماركة وفق ما ذكرته سناء عفيفى، رئيس القطاعات بالمجموعة فى حوارها مع «المال».

 
وأشارت إلى أن المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للسيارات «أوتوماك فورميلا 2015» وطرح الطرازات الجديدة سيساهم بشكل فعال فى نمو مبيعات «جى بى غبور أوتو»، لأن طرح أى سيارة يتم بعد دراسات، وليس مجرد طرح للطرازات العالمية فقط.
 
واستطردت أن هذه الدراسات تحدد بدقة احتياجات السوق المحلى فى كل فئة، وفرص النجاح للسيارة الجديدة، والتحديات التى قد تواجهها، مضيفة أن الدراسات والأبحاث مستمرة على مدار العام.
 
وتوقعت أن تحافظ المجموعة على صدارتها لسوق السيارات الملاكى خلال العام الجارى، عبر مبيعات العلامة التجارية الكورية «هيونداى» التى احتلت المركز الأول على قائمة السيارات الملاكى الأكثر مبيعاً فى مصر خلال 2014.
 
وأوضحت أن تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك» أكد صدارة الشركة لسوق سيارات الركوب خلال يناير الماضى، نافية تعرض الشركة لحالة من ركود المبيعات خلال الربع الأول من 2015، لكنها أكدت تأثير مشكلة فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد على السوق سلبياً.
 
وأشارت إلى مشاركة المجموعة فى «أوتوماك فورميلا 2015» بأجنحة مستقلة للعلامات التجارية «هيونداي- مازدا- جيلى»، و«لاسا» بأنواع من الإطارات، باعتبار أن المجموعة هى الوكيل المعتمد لها فى مصر.
 
ولفتت إلى طرح نسخة من كاري- مايكرو مايكرو باص 8 راكب، مشيرة إلى أن مستوى الإقبال كان مرتفعاً رغم الظروف التى يعانيها قطاع السيارات، خاصة فيما يتعلق بالتمويل، وفتح الاعتمادات المستندية.
 
ولفتت الى مشاركة المجموعة بجميع أسطول سيارات «هيونداى»، مشيرة إلى أن كل سيارة تخدم احتياجات معينة فى السوق المحلى، مضيفة أن «مازدا» أيضاً شاركت بأكثر من موديل مثل مازدا 3 سيدان، وهاتشباك، ومازد سى إكس 5، ومازدا 6، موضحة أنه تم الدفع بأكثر من طراز من «جيلى» أيضاً.
 
وبلغت الحصة السوقية للعلامة التجارية «جيلى غبور» من مبيعات السيارات خلال عام 2014 نحو %5.6، من إجمالى المبيعات البالغة نحو 293 ألف وحدة، فيما لم تتجاوز حصة الشركة خلال 2013 نحو %5، ووصلت مبيعات العلامة الصينية خلال 2014 إلى 16.3 ألف وحدة مقابل 9,8 ألف بزيادة تصل إلى نحو 6.5 ألف وحدة بنسبة نمو %66.3.
 
وتوقعت أن تحافظ المجموعة على صدارتها لسوق السيارات الملاكى خلال العام الجارى عبر مبيعات العلامة التجارية الكورية «هيونداى» التى احتلت المركز الأول على قائمة السيارات الملاكى الأكثر مبيعاً فى مصر خلال 2014، بحصة سوقية تصل إلى %21.6 مقابل %22.4 خلال 2013، بمبيعات 44.9 ألف وحدة مقابل 30 ألف وحدة.
 
واحتلت هيونداى المرتبة الثانية على قائمة السيارات الأكثر مبيعاً فى مصر – بجميع أنواعها- خلال 2014 بحصة سوقية %15.7 مقابل %15.6 خلال 2013، بمبيعات 45.8 ألف وحدة، مقابل 30.6 ألف. وجاءت «شيفروليه» على صدارة القائمة بواقع %22.6 مقابل %26.9 خلال 2013 بمبيعات تصل إلى 66.1 ألف وحدة مقابل 52.7 ألف.
 
واستطردت أن هذه الدراسات تحدد بدقة احتياجات السوق المحلية فى كل فئة وفرص النجاح للسيارة الجديدة، والتحديات التى قد تواجهها.
 
وأوضحت أن تقرير مجلس معلومات سوق السيارات «أميك»، يؤكد صدارة الشركة لسوق سيارات الركوب خلال يناير الماضى، نافية تعرض الشركة لحالة من ركود المبيعات خلال الربع الأول من 2015، لكنها أكدت تأثير مشكلة فتح الاعتمادات المستندية للاستيراد على السوق سلبياً.
 
يذكر أن العديد من الشركات فى السوق المحلى قد أكدت تأثر مبيعاتها سلبياً بأزمة الدلار فى السوق المحلى، بسبب فشل القطاع المصرفى فى تدبير الاحتياجات التمويلية للشركات للاستيراد وسداد مستحقات الشركات الأم، فيما لجأت بعض الشركات لرفع الأسعار بنسب مختلفة لتخفيف آثار تراجع الجنيه أمام العملات الأجنبية، مطالبة البنك المركزى بالتراجع عن قرار الحد الأقصى للإيداع بالدولار فى البنوك والمحدد بـ10 آلاف دولار يومياً و50 ألفًا شهرياً.
 
وأكدت مصادر بالقطاع المصرفى أن شركات السيارات تبالغ فى تقدير تداعيات نقص التمويل بالدولار، مؤكدة أنها استفادت بشكل كبير من السوق السوداء على مدار الأعوام الماضية، لاستيراد كميات غير مسبوقة من السيارات، مما أثر سلباً على توفير التمويل اللازم لعدد من السلع الأساسية، وفى مقدمتها السلع الغذائية، مستبعدة التراجع عن قرار الحد الأقصى للإيداع فى الوقت الراهن.
 
وأوضحت أن «جى بى غبور أوتو» تعتبر مبدأ المسئولية الاجتماعية إحدى دعامات العمل بالمجموعة، مشيرة إلى التعاون مع «مصر الخير» خلال السنوات السابقة، وأن التعاون يشمل تخفيف العبء عن الأسر المثقلة بالديون ورفع الأعباء عن الغارمات خلال شهر مارس بمناسبة عيد الأم.
 
وأضافت أن بعض الأمهات يتعرضن للسجن إذا استدنّ وعجزن عن السداد أو فى حالة ضمانهن الأزواج الذين قد يعجزون عن سداد القروض أيضاً، مما يعرض الأسر للانهيار.
 
ولفتت إلى أن التعاون مع جمعية مصر الخير نابع من إجراء دراسات دقيقة لتحديد الجمعيات القادرة على المساهمة فى الإفراج عن الغارمات والدفاع عنهن، أو منع تعرضهن للسجن، موضحة أن التعاون بدأ العام الماضى بسداد ديون 200 غارمة بقيمة 500 ألف جنيه، فى حين تم حل مشكلات 500 غارمة خلال العام الجارى بواقع مليون جنيه.
 
وأضافت أنه سيتم الاحتفال بيوم اليتيم المقبل ببرنامج ترفيهى تعليمى لعدد من الأطفال من مختلف المحافظات، مشيرة إلى تقديم المجموعة مساعدات اخرى للمحتاجين خلال شهر رمضان المقبل، رافضة الإفصاح عن إجمالى المبلغ المخصص ضمن ميزانية المجموعة لبرامج المسئولية الاجتماعية.
 
وأوضحت أنه سيتم تنظيم زيارة إلى محافظة الاسكندرية للإعلان عن تفاصيل مشروع مناقصة توريد 150 أتوبيس ماركوبولو على شاسيهات فولفو، لصالح هيئة النقل العام بالمحافظة والمدة التى سيستغرقها والتكاليف الإجمالية، إذ فازت الشركة المصرية لتصنيع وسائل النقل، إحدى شركات المجموعة بالمشروع.
 
وأضافت أن التوريد لازال مستمراً لأتوبيسات هيئة النقل العام بالقاهرة، وفقا لتعاقد المبرم بين الجانبين لتوريد 600 أتوبيس مقدمة كمنحة من حكومة الإمارات، بتكلفة 550 مليون جنيه، حيث تم الانتهاء من توريد 200 وحدة بتكلفة 180 مليون جنيه، على أن تورد باقى الدفعات تباعا، إذ تصنع نصف الأتوبيسات فى الإمارات والنصف الثانى فى مصر.
 
وسيتم توريد الأتوبيسات عن طريق مصنع المجموعة فى العين السخنة – شمال غرب السويس، والمقام على مساحة 283 ألف م2، والذى تبلغ طاقته الإنتاجية 6000 وحدة سنويًا، بشراكة بين جى بى غبور أوتو بنسبة %51 وشركة ماركوبولو البرازيلية المتخصصة فى صناعة هياكل الأوتوبيسات بنسبة %49.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى