بنوك
عدل بنك “جي.بي.مورجان” نظرته للأسواق الناشئة التي تتضمن سندات وعملات من سلبية إلى محايدة، بعد الموجة البيعية الأخيرة التي ضربت
عدل بنك "جي.بي.مورجان" نظرته للأسواق الناشئة التي تتضمن سندات وعملات من سلبية إلى محايدة، بعد الموجة البيعية الأخيرة التي ضربت هذه الأسواق.
وأضاف البنك الأمريكي في تقرير صادر اليوم الاثنين إنه بعد الموجبة البيعية الكبيرة في الأسواق الناشئة فأإنه تخلى عن توقعاته الهبوطية لتلك الأسواق لصالح نظرة "محايدة".
وتابع أنه الآن يستطيع أن يرى وجود فرصة نحو استقرار مؤقت بعد 6 أشهر من السوق الهابط في الاقتصاديات الناشئة.
وعانت الأسواق الناشئة من أزمات متلاحقة في صيف العام الجاري بعد تراجع عملتي الأرجنتين وتركيا واللذان تسببا في عدوى هبوطية انتشرت في باقي الدول.
وأرجع البنك تغيير نظرته للأسواق الناشئة بعد 6 أشهر من توقعات بالتراجع نتيجة لتراجع تقييمات الأصول، وتعديل المستثمرين لمراكزهم، إلى جانب ضعف الدولار الأمريكي، "كما أن بعض القضايا التي تخض اقتصاديات تلك الأسواق أصبحت أقل خطورة فضلاً عن ارتفاع استجابة السياسة لدعم ثقة المستثمر".
ومع ذلك حذر تقرير البنك من مزيد من المخاطر المادية التصاعدية على المدى المتوسط، ويشير ذلك إلى أن تلك القضية ستعاود الظهور مرة أخرى كرياح معاكسة قوية "ولذلك نحن لانرى أن الوضع قد يتحرك نحو الصعود".
ويرى "جي.بي.مورجان" أنه من ضمن عملات العائد المرتفع فإن البنك يفضل عملات إندونيسيا والأرجنتين وروسيا، فيما حدد نظرة محايدة لعملة الريال البرازيلي.
وفيما يتعلق بالديون المحلية، منح البنك نظرة إيجابية إلى المكسيك ومحايدة للأرجنتين والبرازيل وروسيا.