أخبار وتقارير

عززت قوات الآمن والشرطة العسكرية تواجدها في محيط الوزارة مساء اليوم بعد تكرار هجوم بعض البلطجية علي الوزارة ومحاصرتها وتعديهم

كتب / محمد متولى 
عززت قوات الآمن والشرطة العسكرية تواجدها في محيط الوزارة مساء اليوم بعد تكرار هجوم بعض البلطجية علي الوزارة ومحاصرتها وتعديهم بالطوب والحجارة والزجاجات الفارغة علي العاملين بالوزارة ورجال الآمن في محاولة منهم للحصول علي تعويضات بغير وجه حق بدعوي انهم من مصابي الثورة.
وفى نفس السياق شدد بيان صادر عن وزارة المالية مساء اليوم أن أي ضغوط أو هجوم من البعض لن يثني الوزارة عن القيام بدورها في حماية المال العام والرقابة علي أوجهه صرفه والتاكد من ان من يستفيدون من المال العام هم فقط المستحقين بالفعل وليس البلطجية والمندسين والمتاجرين بالثورة ومنتهزي الفرص.
وأضاف البيان أن التعدي علي موظفي وزارة المالية وتهديد امن العاملين بالوزارة قد يلحق  الضرر بالاقتصاد الوطني ويزيد من الضغوط التي تتعرض لها مصر وهو أمر إذا استمر ستكون له تداعياته السيئة والتي ينبغي تفاديها.
وطالب البيان مصابي الثورة الذين لديهم الأوراق الكاملة التي تثبت إصابتهم بالفعل في أحداث الثورة وأنهم من المستحقين لهذه التعويضات بالتوجه لمقر المجلس القومي لرعاية اسر شهداء ومصابي الثورة ومقره في 353 شارع بورسعيد بباب الخلق السيدة زينب أو المقر الآخر في 241 شارع الهرم بمحطة المطبعة، بعد ان قررت وزارة المالية امس عدم صرف اية تعويضات لمدعي الاصابة في الثورة ردا علي هجوم البلطجية ومنتهزي الفرص والذين لا يملكون أي أوراق رسمية تثبت أحقيتهم من قريب أو بعيد في أي تعويضات علي الوزارة.
يذكر أن العاملين بوزارة المالية وبقطاع  التجارة الخارجية بوزارة الصناعة والتجارة الخارجية والذين يعملون في الأبراج الملحقة بوزارة المالية تعرضوا  لهجوم متكررمن قبل بعض البلطجية ومدعي الإصابة في الثورة طوال أكثر من 4 أسابيع وهو ما كان يجبرهم علي ترك العمل قبل المواعيد الرسمية خشية احتجازهم لساعات طويلة ،

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى