عقد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا لقاء موسع مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي بقنا بحضور الأستاذ الدكتور عبد

قنا مروان الجعفرى
عقد اللواء عبد الحميد الهجان محافظ قنا لقاء موسع مع رجال الدين الإسلامي والمسيحي بقنا بحضور الأستاذ الدكتور عبد الجليل مصطفى رئيس لجنة الصياغة بلجنة الخمسين ووفد الحملة الوطنية للتعريف بالدستور فى محافظات الصعيد "فضيلة الشيخ عبد الغنى هندى المنسق العام لجبهة استقلال الأزهر ومستشار الشئون الدينية بمجلس الوزراء وفضيلة الشيخ/ محمد البسطويسى نقيب الأئمة والدعاة والأستاذ إيهاب الخولى مؤسس التيار الديمقراطى والأستاذ عصام الشريف منسق عام الحملة والأستاذ الدكتور محمد يونس وكيل كلية الحقوق بجنوب الوادي.
 
وفى كلمته هنيء السيد عبد الحميد محافظ قنا الحضور بالعام الميلادى الجديد وقرب حلول ذكرى المولد النبوى الشريف مرحبا بالسادة الحضور مؤكدا على أن بين أيدينا دستور جديد يحقق أمال وطموحات اليوم والغد للفرد والمجتمع ونستكمل به بناء الدولة الديمقراطية ونقضى به على أى فساد واستبداد ويتفق مع الأعراف ولا يخالف المعاهدات والمواثيق الدولية ويحمى الوطن من الأخطار الداخلية والخارجية ويصون حرية الفرد من خلال تحقيق المساواة فى الحقوق والواجبات .
 
كما خصص هذا الدستور ربع المقاعد للشباب والمرأة كما وفر تمثيلا مناسبا للإخوة المسيحيين والمصريين المقيمين بالخارج والأشخاص من ذوى الإعاقة فى أول مجلس للنواب ينتخب بعد إقرار هذا الدستور الذى يلزم الدولة بتنفيذ خطط للتنمية الاقتصادية والعمرانية بالصعيد والمناطق المحرومة ودعا الجميع للخروج للاستفتاء يومى 14و15 يناير لأنه الضمان الحقيقى لاستكمال خارطة الطريق وتحقيق الأهداف التى قامت من أجلها ثورتى 25 يناير و30 يونيو وأننا على ثقة تامة بأن الشعب المصرى قادر على مواجهة التحدى لإنجاح عملية الاستفتاء وإفشال أى مخططات للعرقلة أوالتخريب كما توجه بالشكر للسيد اللواء عادل لبيب وزير التنمية المحلية لأنه صاحب الفضل الكبير فى دفع عجلة التنمية على ارض المحافظة .
 
فيما أكد الأستاذ الدكتور عبد الجليل مصطفى رئيس لجنة الصياغة بلجنة الخمسين على أن  عدد 218مادة من مواد الدستور كان الموافقة عليها بنسبة أكثر من 90% إلى 100% ولم يكن هناك سوى 7 مواد فقط من مواد الدستور والتى حصلت على نسبة 75% وهى أقل نسبة كانت لجنة الخمسين قد أقرتها لإقرار المواد وأنها كانت تعبر عن كل طوائف الشعب بجميع توجهاته مضيفا أن بقاء مصر منذ آلاف السنين ارتبط بوحدة الأرض والشعب وماء النيل وستظل مصر باقية بفضل شعبها ووحدة أبنائها .
 
 وقال فضيلة الشيخ عبد الغنى هندى أننا أتينا من أجل مصر التى ستظل باقية وكل من يسيء إليها سيلقى مصير الهلاك وان الأزهر قادم ولن تنصلح هذه الدولة وتكون الدولة الوسطية والمدنية والوطنية إلا بقوام أزهرها الشريف الذي تصدى قديما للاحتلال ومازال يعطى الكثير وسيظل منارة للإسلام والمسلمين فى شتى أنحاء العالم
 
و أكد الأستاذ إيهاب الخولي على أن هذا اللقاء له طعم مميز لأنه يجمع كل فئات المجتمع المصرى متمثلة فى الأزهر الشريف والكنيسة المصرية وأن يوم 3يوليو عندما وقف ابن مصر البار الفريق عبد الفتاح السيسى لكى يعبر عن أمال وطموحات المصريين عن يمينه فضيلة الإمام الأكبر الشيخ احمد الطيب وعن يساره قداسة البابا تواضروس الثانى وفى هذه اللحظة الفارقة من تاريخ الوطن استعاد الشعب المصرى وطنه وان هذا الدستور وضع قواعد للحفاظ على حدوده وترابه الغالى وأعطى للأزهر الشريف مكانته وأعاد للكنيسة المصرية قدسيتها وتوجه بالشكر إلى السيد محافظ قنا لاستقباله ورعايته لهذا اللقاء الكبير.
 
وطالب فضيلة الشيخ/ محمد البسطويسى الأئمة بضرورة توضيح الصورة الحقيقية للأزهر الشريف التى لوثتها جماعة تاجرت بالدين وواجبنا فى الأيام القادمة أن نحشد الناس وهو ليس بمطلب ولكن واجب وطنى تجاه مصرنا الغالية و نعمل جاهدين  فى نشر الوعى الصحيح للدين الاسلامى السمح وان نكون سباقين للخير متكاتفين مسلمين ومسيحيين لا فرق بيننا يدا واحدة لنقول كلمتنا فى الاستفتاء على هذا الدستور الجديد.
 
فيما طلب الأستاذ عصام الشريف من الحضور الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهدائنا من الثوار ورجال الشرطة والجيش كما توجه بالشكر إلى شعب قنا العظيم بقيادة السيد عبد الحميد الهجان محافظ الإقليم لتقديمه الدعم الكامل لإنجاح هذه الحملة الشعبية على ارض المحافظة وان هذا الدستور يدعو لقيام دولة مدنيه ويعبر عن أهداف الثورة المصرية العظيمة .