أخبار وتقارير

علقت الأمم المتحدة قوافلها الإنسانية في سوريا إثر الغارة الجوية التي استهدفت، أمس الإثنين، قافلة شاحنات محملة بالمساعدات الانسانية في

علقت الأمم المتحدة قوافلها الإنسانية في سوريا إثر الغارة الجوية التي استهدفت، أمس الإثنين، قافلة شاحنات محملة بالمساعدات الانسانية في ريف حلب الغربي موقعةً عدداً من القتلى بينهم موظف في الهلال الأحمر، بحسب ما أعلن متحدث باسم المنظمة الدولية.

 
وقال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لاركي، خلال مؤتمر صحافي في جنيف: "علقت جميع القوافل بانتظار تقييم جديد للوضع الأمني في سوريا".

ودعا إلى فتح تحقيق في الغارة، مشيراً إلى أن القافلة التي أصيبت كانت تنقل خصوصاً مساعدات من الأمم المتحدة.

ومن جهته، قال متحدث باسم الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر بونوا كاربنتييه إن "مسؤولاً و(…) ومدنيين قتلوا" في الغارة.

وأوضح استناداً إلى المعلومات الأولية أن "18 من الشاحنات الـ31 المشاركة في القافلة الإنسانية أصيبت في الغارة".

تأجيل قوافل المساعدات
وقال رئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بيتر مورير، اليوم الثلاثاء إن "الهجوم الدامي الذي وقع على قافلة مساعدات قرب مدينة حلب السورية خرق واضح للقانون الدولي، ويمكن أن يعرقل بشكل خطير العمليات الإنسانية في سوريا".

وأضاف مورير في بيان تمت تلاوته خلال مؤتمر صحفي في جنيف أن "الهجوم الذي وقع أمس خرق صارخ للقانون الإنساني الدولي وهو غير مقبول. عدم حماية موظفي وهيئات الإغاثة قد يكون له تداعيات خطيرة على العمل الإنساني في هذا البلد".

وقال مسؤول كبير في اللجنة الدولية للصليب الأحمر إن "قوافل مساعدات لأربع بلدات سورية ستؤجل حتى يعيد موظفو اللجنة تقييم الأمن بعد هجوم دام على شاحنات إغاثة وتصاعد العنف".

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن "طائرات سورية أو روسية قصفت قافلة مساعدات قرب حلب فقتلت 12 شخصاً، أمس الاثنين، مع إعلان الجيش السوري انتهاء هدنة استمرت أسبوعاً".
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى