اخبار-وتقارير

علق د.عصام العريان “نائب رئيس حزب الحرية والعدالة” الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمون ، على المؤتمر الصحفى الذى عقده

كتب : احمد فتحى
 
علق د.عصام العريان "نائب رئيس حزب الحرية والعدالة" الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمون ، على المؤتمر الصحفى الذى عقده الفريق احمد شفيق اليوم ، مؤكداً انه يرقص رقصته الاخيرة ، قبل ان يواجه مصيره ومصير مُعلمه المحتوم .
 
واضاف : هذا المؤتمر اكد ان "شفيق" يعانى من عدم اتزان نفسى ، وواضح انه اصبح مثل "الطير المذبوح" ، لانه يعلم ان مصيره اصبح محصوراً بين خيارين فإما "الثورة وإما السجن" .
 
واوضح "العريان" ان المشهد الذى شهدته جميع محافظات مصر بالامس ، يؤكد ان تكرار الثورة ليس ببعيد عن مصر ، فإن لم يحصل الشهداء على حق الدم فهى قادمة لا محالة .
 
واتهم خطاب "شفيق" بأنه اتسم بـ "الجرأة والوقاحة" ، لأنه تحدث عن أكاذيب لا تنطلى على أحد ، مثل الحديث عن نقل مقر العاصمة الى القدس .
 
وتابع : "شفيق" لا يختلف كثيراً عن مُعلمه وسَيدُه "المخلوع" ، فكلاهما بارع فى الكذب ، ولكن اعلنها له صريحة قوية ، ملفات فسادكم الذى ازكم الانوف ليس ببعيد عن يد العدالة ، وهى لم تفتح بعد ، وليس ادل على ذلك من قيام افراد حملته ، باعتداء على موظفى هيئة الطيران المدنى ، الذين حاولوا كشف حقيقته للراى العام ، فى مؤتمرهم الذى عقدوه بنقابة الصحفيين منذ بضعة ايام ، فهو اهدر المليارات عندما تولى حقبة وزارية فى عهد المخلوع ، كشفها الجهاز المركزى للمحاسبات بالارقام ، عندما اعلن عن عجز 10 مليارات فى وزارة الطيران ، فما بالنا ان امسك بزمام الدولة فكم سيهدر من اموال الشعب .
 
وكذب "العريان" ادعاءات "شفيق" بأن الاخوان لم يشاركوا فى الثورة منذ بدايتها ، مؤكدا ان الذى ايد زيف ادعاءاته ، ما اقر به مُعلمَهُ واُستَاذَه الثانى "عمر سليمان" عندما مثُلَ للتحقيق فى محاكمة المخلوع ، واقر فى شهادته بأن الاخوان خدعوا النظام السابق ، حينما اعلنوا انهم لن يشاركوا فى تظاهرات الخامس والعشرين من يناير ، ثم شاركوا فيها بكل قوتهم .
 
وفى سياق متصل أكد "العريان" ان تعهدات د. محمد المرسى بإبقاء رموز النظام السابق خلف القضبان ، لا يخالف صحيح القانون ، مشيراً الى ان "المرسى" تعهد بتنفيذ ذلك من خلال إعادة محاكمة دعائم العهد البائد ، وفق معطيات وادلة جديدة ، وهذا لا يتنافى مع مبادئ العدل والقانون ، كما فند ادعاءات "شفيق" بأن الاخوان يقفون وراء احتراق مقراته الانتخابية بعدد من المحافظات ، واصفاً تلك الادعاءات بأنها تفتقد للأدلة الموضوعية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى