علمت( الحياة ايكونوميست) ان انسحاب ممثلو جماعة الاخوان المسلمون من اجتماعات تشكيل المجلس الاستشارى لم تكن سوى رسالة ارادت الجماعة
كتب سيد اسماعيل
علمت( الحياة ايكونوميست) ان انسحاب ممثلو جماعة الاخوان المسلمون من اجتماعات تشكيل المجلس الاستشارى لم تكن سوى رسالة ارادت الجماعة ان تبلغها للمجلس العسكرى اعتراضا على ما يعتبروة التفافا من وجهة نظرهم على ارادة الناخبين ففى الوقت الذى ترى فية الجماعة ان من حقها اذا حصلت على الاغلبية البرلمانية ان تشكل الحكومة وان تعيد صياغة الدستور يرى قيادات المجلس العسكرى طبقا لتصريحات سياسية ان مصر دولة رئاسية وان البرلمان لايحق لة تشكيل الحكومة او سحب الثقة منها وطبقا للمجلس العسكرى ايضا فانة لن ينفرد اى فريق بصياغة الدستور حتى ولو حصل على الاغلبية .. كانت صحيفة الجارديان قد نشرت تصريحات للواء مختار الملا عضو المجلس العسكرى اعتبرتها جماعة الاخوان المسلمون طبقا لتسرببات مقربين انها تصريحات تصادمية حيث قال ان مصر لن تغير جلدها وسوف تظل دولة مدنية مهما حدث وهو الامر الذى اثار فرحة بين انصار الدولة المدنية وان كان قد اثار غيظ التيارات الاسلامية على صعيد ليس ببعيد قال الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم فى تصريحات مهمة عن الوضع فى مصر لكنها مرت مرور الكرام ضمن حوارة لقناة سى ان ان قال ان مصر لن تصبح ايران وان الجيش المصرى قوى ويراقب الموقف فى اشارة منة الى امكانية تدخل الجيش ان راى انحرافا عن المسار الذى رسمة او الاعلان الدستورى الذى اكد فية ان الدولة مدنية ويرى مراقبون ان جماعة الاخوان اصبحت امام خيارين كلاهما مر فاما القبول بمدنية الدولة وعدم الانفراد بصياغة الدستوروالقبول بعدم تشكيل الحكومة وعندها سوف تشعر ان اغلبيتها البرلمانية لن تضيف لها شيئا واما ان تلجا الى التصعيد ضد العسكرى والدعوة الى مليونية جديدة لكن هذا الامر محفوف بالمخاطر لانة يعنى الغاء الانتخابات او على الاقل تعطيلها لذا جاء رد الاخوان على المجلس العسكرى هزيل ولم يخرج عن الانسحاب من المجلس الاستشارى