علمت الحياة ايكونوميست ان ملفات اقارب وشركاء اعضاء جماعة الاخوان المسلمين بصفة خاصة والتيار الاسلامى بصفة عامة فى البنوك المصرية
كتب /سيد اسماعيل
علمت الحياة ايكونوميست ان ملفات اقارب وشركاء اعضاء جماعة الاخوان المسلمين بصفة خاصة والتيار الاسلامى بصفة عامة فى البنوك المصرية اصبحت محل تندر ومثار جدل داخل الجهاز المصرفى وبين العالمين بسبب التصؤيحات المتضاربة بشان تعاطى الجماعة مع البنوك فى حال ضمانها للاغلبية البرلمانية
المصرفيون يتحدثون فى البنوك عن تناقض صريح بين اداء اعضاء الجماعة الاعلامى وبين الواقع الفعلى حيث ان لديهم شركات واقاربهم لهم شركات وكذلك اصهارهم ويقترضون من البنوك ويتعاملون معها غير ان ملفات تلك الشركات فى البنوك لم يكن يحظى بضجيج اعلامى لان الجماعة كانت فى صفوف المعارضة لكن الوضع الجديد بعد تصدرها المشهد السياسى اصبح مختلفا وهناك اهتماما كبيرا بملفات تلك الشركات لا سيما المتعثر منها فى احد البنوك الحكومية الكبرى يتحدث العمال عن رجل الاعمال كمال الكتاتنى الذى اقترض 200 مليون جنيه من البنك ورفض سدادها
ويقول الموظفون ان كمال الكتاتنى هو شقيق محمد سعد الكتاتنى امين حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الاخوان المسلمين غير ان فريق اخر من موظفى البنك يقول ان كمال الكتاتنى ليس شقيق لسعد وانما من عائلته فقط وانه يستثمر فى العقارات وتعثرت مشروعاته وان اجمالى قروضه من البنوك تتجاوز 400 مليون جنيه وانه قدم اراضى واصول عقارية لتسوية الديون غير ان التسوية يشوبها اتهامات بالفساد فى تقدير قيمة الاراضى
الامر المؤكد فى هذا الملف ان شركات اعضاء واقارب جماعة الاخوان المسلمين وملفات قروضهم فى البنوك اصبحت فى مرمى النيران ومحل تفتيش من الجميع