اخبار-وتقارير

على صفحات الرأي والتحليل، نقرأ في الغارديان أيضا مقالا لباتريك سيل، الكاتب البريطاني المختص بشؤون الشرق الأوسط ومؤلف كتاب “أسد

على صفحات الرأي والتحليل، نقرأ في الغارديان أيضا مقالا لباتريك سيل، الكاتب البريطاني المختص بشؤون الشرق الأوسط ومؤلف كتاب "أسد سوريا: الصراع على الشرق الأوسط."

وفي مقاله المعنون "هذه ليست خطة سلام"، يقول سيل: "إن الدعم الخارجي لثوار سوريا يقوِّض الجهود المبذولة لإنهاء الصراع، ويظل المدنيون هم الخاسرون."

ويدلل الكاتب على مثل هذا الدعم الخارجي بتعهد دول الخليج العربية بدفع مبلغ 100 مليون دولار أمريكي للمعارضة السورية من أجل تمكينها من دفع رواتب مقاتليها وشراء السلاح لهم.

يقول سيل في مقاله: "إن الطريق الوحيد لمنع اندلاع حرب أهلية شاملة في سوريا، والتي ستدمر البلاد كما حدث في العراق، وقد تؤدي إلى زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط برمتها، يتمثل بعدم عسكرة الصراع وببذل أقصى جهد ممكن لحمل الطرفين على الحوار."

أما التايمز فتعنون موضوعها الرئيسي على صدر صفحتها الأولى اليوم: "الغرب يتحدث بلهجة صارمة مع الأسد بعد المجزرة."

يقول تحقيق التايمز: "لقد بدأ الغرب الليلة الماضية بتشديد سياسته حيال نظام الرئيس السوري بشار الأسد بعد مجزرة الحولة التي قضى فيها 34 طفلا، وتُعتبر من أكثر الأحداث دموية منذ بداية الانتفاضة السورية قبل نحو 15 شهرا."

وفي الداخل نطالع تعليقا لسوزي جاغر عن الوضع في سوريا، وتقول فيه: "إن الإرهاب، وخصوصا عندما يكون ممولا من الخارج، يشكل رواية لا تقدر بثمن بالنسبة لنظام الأسد لكي يفسر سبب مقتل حوالي 10 آلاف مدني منذ بدء الانتفاضة."

وتنقل الكاتبة عن الجنرال روبرت مود قوله إنه يعتقد بوجود نشط لتنظيم القاعدة في سوريا.

وفي صحيفة الإندبندنت نطالع اليوم أيضا تقارير عدة ترصد الأوضاع في سوريا وردود الفعل على مجزرة الحولة، ومنها تحقيق بعنوان "سوريا تواجه ردود فعل عنيفة على مذبحة الأبرياء"، وآخر عن النفي الرسمي السوري لأي مسؤولية له عن الحادث.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى