طاقة

على مدار 3 سنوات حرم اطفال مجمع مدارس (مختار شيبة ) الإبتدائي – الإعدادي بقرية بنى عفان التابعة لمجلس قروى

بنى سويف مصطفى عرفه
على مدار 3 سنوات حرم اطفال مجمع مدارس (مختار شيبة ) الإبتدائي – الإعدادي بقرية بنى عفان التابعة لمجلس قروى اهناسيا الخضراء بمركز بنى سويف من مدرستهم بسبب مرور خطوط البنترول أسفلها والمغذية لمحافظة المنيا بالوقود والقادم من مسطرد الناجم عن خطا هيئة الأبنية وغياب  التنسيق مع مسئولى البترول قبل البدء فى البناء مما وضع حياة آلاف الأطفال فى خطر داهم حتى قام المحافظ السابق المستشار ماهر بيبرس  بإغلاق المدرسة وإحالة الطلاب لفترات ثانية بمدارس إحدى القرى المجاورة
يقول على محمد على حسن موظف بالاوقاف توقفت العملية التعليمية بمدرسة مختار شيبة منذ سنتان بسبب ادعاء مديرية التربية والتعليم ومسئولى البترول بالمحافظة بأن حياة التلاميذ فى خطر بسبب مرور خطوط بترول أسفل المدرسة وادعائهم بأن هذا الخط اصبح متهالك على الرغم من مرور نفس هذا الخط أسفل كل بيوت القرية وداخل الاراضى الزراعية التى تمر بها الجرارات الزراعية دون أى ضرر وأضطر الاهالى الى أن يذهبوا بأبنائهم الى مدارس بعيدة تعمل بنظام الفترتين وهو ما يؤثر على قدرة الطلاب التحصيلية وأنتظرنا من مسئولى التعليم بأن يقوموا بتغطية خط الغاز بغطاء خرسانى لحماية الاطفال كما يدعون أو تحويله خارج الدرسه وانتظرنا الوعود شهر تلو الآخر ختى دخل الامر طى النسيان والاطفال هم من يدفعون الثمن من ستقبلهم .
ويقول فؤاد جابر مزارع طالبت وزارة البترول من المحافظة 2 مليون جنيه لنقل خط البترول من أسفل المدرسة فى حين أن الأبنية التعليمية بالمحافظة أن هذا المبلغ يكفى لبناء مدرسة جديدة وأضاف جابر أن العديد من المحافظين تعاقبوا على بنى سويف ولم يستطع أحد فك لغز تلك الإشكالية.
ومن جانبه أكد المستشار مجدى البتيتى محافظ بنى سويف بأنه حصل على موافقه المهندس شريف إسماعيل وزير البترول عقب مقابلة جمعتهما  على طلب محافظ بنى سويف   بنقل خط البترول المار اسفل ارض مدرسة بنى عفان الابتدائية على أن تتحمل الوزارة نفقات النقل مقابل توفير الأرض اللازمة والبديلة ليمر من خلالها الخطوط الجديدة وأضاف البتيتى بأنه إجتمع مع أهالى أصحاب الحيازات بالقرية وأتفقوا على تعويضهم بالمبالغ اللازمة عوضا عن المحصول الذى أستقطع من أرضهم لحين رد الشىء لأصله فور الإنتهاء من نقل مواسير البنترول
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى