الأخيرة

عندما غزا الفرنسيون مصر بقيادة “نابليون بونابرت” عام 1798م، أشعل علماء “الأزهر” الثورة ضدهم اكثر من مرة في ثورتي القاهرة

كتب: صلاح احمد 
عندما غزا الفرنسيون مصر بقيادة "نابليون بونابرت" عام 1798م، أشعل علماء "الأزهر" الثورة ضدهم اكثر من مرة  في ثورتي القاهرة الأولى والثانية ، وألقت القوات الفرنسية القبض على كل مصري شارك في المظاهرات وتم سجنه، وإذا وجد عنده سلاح، يقطع رأسه، ، ثم حاول قادة الثورة التفاوض على تسوية مع نابليون، وتم رفض طلبهم.   
اقتحمت القوات الفرنسية جامع الأزهر بخيولها ، وألقت بالمصاحف وعاثت فيه إفسادا، وقد أعلنت الإمبراطورية العثمانية الحرب في 9 سبتمبر 1798م، وبدأت ثورة ضد القوات الفرنسية من الأزهر في 21 أكتوبر 1798، وقد فقد نابليون إحترام وإعجاب المصريين بعد قيام الثورة، بعد أن كان يحظى باحترام كبير في مصر، وقد حصل لنفسه علي لقب السلطان العظيم بين الناس في القاهرة.
وبعد ذلك قام  سليمان الحلبى وكان طالب بـ الأزهر فى عام  1800م  بقتل الجنرال الفرنسي كليبر الذي تولي بعد نابليون ، أغلقت القوات الفرنسية  جامع الازهر لاول مرة فى التاريخ أثناء الحملة الفرنسية ، وظلت أبوابه مغلقة حتى وصول المساعدات العثمانية والبريطانية في أغسطس 1801م،  وقد فقد المسجد الكثير من محتوياته بالغزو الفرنسي. 
ويعد مسجد الأزهر  أول عمل فني معماري أقامه الفاطميون في مصر و لايزال قائماً حتي الآن، و قد زاد في بنائه كثير من الخلفاء الفاطميين، و أعيد تجديد أجزاء كثيرة منه خلال العصور المتوالية.
تم بناء جامع الأزهر في شهر رمضان سنة 972 م / 361 هـ، وهو من أهم المساجد في مصر و اشهرها في العالم الإسلامي ، وهو جامع وجامعة منذ أكثر من ألف عام، استغرق بناء الجامع عامين. وأقيمت فيه أول صلاة جمعة في 7 رمضان 361 هـ/972م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى