اشترى داعشي سبيةً إيزيديةً في سوق النخاسة، مقابل علبة سجائر، وفق ما أكدت ممثلة الأمم المتحدة لشؤون العنف الجنسي خلال الصراعات زينب بنغورا، لقناة سي إن إن عربية، السبت.
وأكدت المسؤولة الأممية التي جابت مخيمات اللاّجئين الهاربين من العراق وسوريا، لتوثيق شهاداتهم، إن داعش يعرض الفتيات الأيزيديات للبيع في المزاد العلني عاريات.
عاريات في البازار
وتابعت قائلة: "كلما كانت الفتاة أصغر سناً وأجمل كلما كانت أفضل، يأخذهن التنظيم إلى السوق الذي يطلقون عليه اسم البازار، ويعرضهن للمزاد العلني، عاريات لتمكين الراغب في الشراء، من فحصهن والتأكد من حجم صدورهن على سبيل المثال".
وأوضحت بن غورا عند حديثها للقناة الأمريكية، إن عند دخول عناصر داعش قرية أيزيدية فإنهم "يضعون النساء المتقدمات في السن والرضع على حدة، لأنهم لا يحتاجونهم في الجنس، أما اليافعات ، فيعرضن على شخص لفحص العذرية، بعدها يطلبون منهن الاستحمام، ثم بعد الفرز يقررون من منهن تُرسل إلى الرقة عاصمة التنظيم".
وأضافت "الفتيات يمررن بتجربة مهينة للغاية، قبل أن يتم تسعيرهن وبيعهن مراراً"، وقالت: "علمت مثلاً أن امرأة بيعت مقابل علبة سجائر ثمناُ لها، بعد أن استخدمت جارية قبل ذلك فترةً من الوقت".
وِاشارت المسؤولة الأممية إلى أن "عمليات البيع والشراء مستمرة ولا تنتهي عند شخص واحد فقط".