عودة الهدوء إلى مخيم اليرموك في سوريا بعد معارك عنيفة

أفاد أنور عيد الهادي، المسؤول بمنظمة التحرير الفلسطينية في دمشق، بأن الهدوء عاد إلى مخيم اليرموك بعد معارك عنيفة وقعت الأربعاء بين تنظيمي "الدولة الإسلامية" و أكناف بيت المقدس.
وقال عبد الهادي إن مسلحي "الدولة الإسلامية" انسحبوا إلى أطراف المخيم الجنوبية، مشيرا إلى أن هدف التنظيم كان "تخريب" الاتفاق الذي كان سيبرم لتحييد المخيم في الصراع العسكري السوري.
واتهم المسؤول الفلسطيني أطرافا في "جبهة النصرة" في المخيم بالاتفاق مع تنظيم "الدولة الإسلامية"، مشيرا إلى أن "الجبهة" لم تشارك في القتال و"سهّلت" دخول مسلحي "الدولة" إلى المخيم من منطقة الحجر الأسود.
 
 
 
 
وأحصى عبد الهادي 6 قتلى و17 جريحا نتيجة الاشتباكات، بالإضافة إلى اختطاف 5 أشخاص من مستشفى فلسطين وسط المخيم.
وأكد أن الاتصالات مستمرة مع جميع الأطراف للتهدئة وبحث سبل اتفاق جديد لتحييد المخيم وعودة سكانه إليه.
وكانت مجموعات من مسلحي تنظيم "الدولة الإسلامية" تسللت، صباح الأربعاء، إلى مخيم اليرموك من منطقة الحجر الأسود المجاورة عبر شارع الثلاثين.
وكان يقيم في المخيم قبيل اندلاع الحرب في سوريا أكثر من 150 ألف لاجئ فلسطيني، ولكنه تعرض للحصار منذ عام 2012 ولا يزيد عدد سكانه الآن عن 18 ألفا، حسب وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
 
Exit mobile version