غارات نظام الأسد تقتل 28 شخصا معظمهم مدنيون شمال سوريا

قتلت القوات الحكومية السورية 28 شخصا – بينهم أطفال ونساء – في غارات جوية شمالي البلاد، وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
وأوضح المرصد، ومقره بريطانيا، أن الغارات استهدفت مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم "الدولة الإسلامية".
وقال إن 19 مدنيا – من بينهم ثلاثة أطفال وثلاث نساء – قتلوا في الغارات التي استخدمت فيها حاويات متفجرة.
ومن المتوقع ارتفاع حصيلة القتلى بسبب وجود عشرات الجرحى بعضهم لا يزال في حالة خطرة، بحسب المرصد الذي يقول إنه يعتمد على شبكة من المصادر داخل سوريا.
وتقول لجان التنسيق المحلية المعارضة إن الغارات استهدفت سوقا محليا.
وتُتهم القوات الحكومية بالقصف العشوائي لمناطق يقطنها مدنيون. لكنها تنفي هذه الاتهامات.
ويسيطر تنظيم "الدولة الإسلامية" على مدينة الباب التي تقع في ريف حلب الشرقي منذ أوائل 2014.
وشن التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد التنظيم المتشدد غارات ضد مسلحيه في المدينة.
ويخوض الجيش السوري مواجهات على جبهات عدة ضد مجموعات وتنظيمات مسلحة متفرقة مناوئة للرئيس بشار الأسد.
وفي محافظة حمص، تدور اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والمسلحين الموالين وبين مسلحي تنظيم "الدولة الاسلامية" في الريف الغربي لمدينة تدمر الأثرية.
وتحدث المرصد عن مقتل 12 شخصا من القوات الحكومية والموالين لها، بينما قتل وأصيب 30 شخصا على الأقل من مسلحي التنظيم.
 
Exit mobile version