أخبار وتقارير

غمرت السيول مناطق كثيرة من جزيرة ساوث ايلاند في نيوزيلندا، بعد أن أدت عاصفة شتوية إلى تدفق كميات من الأمطار

غمرت السيول مناطق كثيرة من جزيرة ساوث ايلاند في نيوزيلندا، بعد أن أدت عاصفة شتوية إلى تدفق كميات من الأمطار خلال الـ24 ساعة الماضية، تعادل ضعف متوسط حجم الأمطار التي تسقط عادة خلال شهر يوليو من كل عام.

وتم إعلان حالة الطوارئ في أكبر مدينتين بالجزيرة، وهما كرايستتشيرش ودوندين، إلى جانب مناطق أخرى جنوبي البلاد ، وطلبت السلطات من مئات السكان إخلاء مساكنهم مع استمرار ارتفاع مستوى مياه السيول.

وذكرت خدمة الأرصاد الجوية بنيوزيلندا في بيان لها أنه من المتوقع استمرار تساقط الأمطار الغزيرة مع هبوب الرياح القوية، مما يمكن أن يتسبب في قطع وسائل المواصلات على نطاق واسع، إلى جانب تزايد معدلات السيول والانهيارات الأرضية.

ونصحت الشرطة المواطنين بالبقاء داخل منازلهم على قدر الإمكان، وعدم المغامرة بالخروج وسط أحوال الطقس المحفوفة بالمخاطر، وتم إغلاق الكثير من الطرق بما فيها الطرق السريعة.

وقالت ليان دالزيل، عمدة مدينة كرايستتشيرش، إن إعلان حالة الطوارئ ساعدت المدينة على الاستعداد الكامل لمواجهة أية مشكلة قد تنتج عن توقع ارتفاع منسوب المياه بعد ظهر اليوم.

وتم استدعاء قوات من الجيش للمساعدة في عمليات الإغاثة في المناطق التي ضربتها السيول.

وتعد هذه العاصفة هي الثانية من نوعها التي تضرب نيوزيلندا التي تقع في المحيط الهادي في غضون عدة أسابيع، وضربت رياح شديدة تصل سرعتها إلى 140 كيلومترا في الساعة نيوزيلندا الأسبوع الماضي، إلى جانب تعرضها لأمطار غزيرة عطلت وسائل النقل في مختلف أنحاء البلاد.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى