بنى سويف مصطفى عرفة
فرضت قوات امن ببنى سويف طوقا أمنيا مكونا من 3 تشكيلات امن مركزى ورجال العمليات الخاصة أمام مبنى ديوان عام المحافظة على خلفية قيام المئات من قرية "ننا" معقل الحزب الوطنى المنحل بقطع طريق كورنيش النيل بالاسلحة الالية وبنادق الخرطوش وقنابل المولوتوف واقدامهم على تفجير المبنى بمن فية أعتراضا على نقل جزء من حصة البوتجاز الخاصة بمستودع " الحسن" لجمعية النهضة الحديثة بالقرية وقاموا بالتعدى بالضرب على سائقى السيارات و التاكسى فاصابوا ثلاثة منهم تم نقلهم للمستشفى فى حالة خطيرة ونجحت قوات الامن المركزى فى تفريقهم وتسيير حركة المرور بينما هدد الاهالى بالعودة مرة اخرى فى حال عدم الرضوخ لطلباتهم .
وكان أهالى القرية قد تجمعوا أمام مبنى المحافظة بصحبة "هشام أبو الحسن" مسئول مستودع القرية للأعتراض على موافقة التموين والوحدة المحلية بمركز أهناسيا على نقل جزء من حصة المستودع ليتم توزيعها بمعرفة جمعية النهضة الحديثة بالقرية وتوابعها .
وقال أبو الحسن انه يقوم بتوزيع الحصة بسعر 5 جنيه للأسطوانة ويتم توزيع جزء منها بنظام "التوصيل للمنازل" بمعرفة اللجان الشعبية بالقرية بسعر 7 جنيه للأسطوانة .
وأشار أحمد بهنساوى ان معظم أهالى القرية رفضوا تقسيم الحصة بين المستودع والجمعية خوفا من التلاعب بالحصة و بيعها فى السوق السوداء على غرار مايحدث بمعظم الجمعيات الأهلية فقرروا التجمع أمام مبنى المحافظة لطلب المحافظ بالتدخل لالغاء قرار التقسيم فحدث أشتباك ما بين الأهالى والسائقين.
ومن جانبه أكد محمد صبره "رئيس مجلس أدارة جمعية النهضة" أن الجمعية حصلت على موافقة الجهات المختصة "الوحدة المحلية والتموين" للحصول على حصة بوتجاز يتم توزيعها من خلال الجمعية على أهالى مجلس قروى "ننا" بالتساوى وبسعرها الرسمى بعدما أشتكى 1800 مواطن من عدم حصولهم على "البوتجاز" من المستودع فقررنا ممارسة دورنا الطبيعى كجمعية أهلية وتدخلنا للمساعدة فى حل الأزمة أسوة بجميع الجمعيات الأهلية على مستوى المحافظة ، ولكن أصطدمنا بنفوذ صاحب المستودع الذى ضرب بقرار الوحدة المحلية ومكتب التموين عرض الحائط رافضا التنفيذ وتسليم الحصة رغم أنذاره أكثر من مرة وتحرير محاضر أدارية له بمعرفة مباحث التموين ولكن نفوذ المستشار طارق بهنساوى نجل سعد بهنساوى امين عام الحزب الوطنى سابقا صاحب المستودع الحقيقى منع التنفيذ فقام "محمد أبوالحسن" شقيق مسئول المستودع بتجميع بعض أهالى القرية بأستخدام مكبرات الصوت الخاصة بمسجد القرية بعد أن أوحى لهم أن "المحافظ" يريد سحب الحصة من قرية "ننا".