الرأي

فى الغالب يقولون ان كرة القدم لا تنفع الا من يمارسها فمن يلعب هو من يحصل على المكافات والاموال

فى الغالب يقولون ان كرة القدم لا تنفع الا من يمارسها فمن يلعب هو من يحصل على المكافات والاموال الطائلة والمشجعين لا يحصلون سوى على تعب الاعصاب ولكننى ارى  ان كرة القدم فيها دروس وعظات فى فن الادارة واحترام  الجماهير فالمدير الفنى الكفء قادر على ان يسعد جماهيرة او يجعلهم  يبكون علية وما جعلنى ابدأ بهذة المقدمة التى ساتخذها محور اساسى فى مقالى هو الربط بين ذكاء حسام البدرى المدير الفنى للاهلى و رئيس مصر الذى انتخبتة بمحض ارادتى وبكامل قواى  العقلية  هناك من يرى ان هناك اختلاف واسعا بين ادارة فريق وادارة دولة   ولكننى لا ارى اختلافا كبير فمن يملك ادواتة  التى تمكنة من الادارة  الجيدة بكل تاكيد سيحصل على نتائج جيدة وهذا ما حدث بالفعل بالنسبة لنتائج  حسام البدرى مدرب النادى الاهلى  ونتائج الرئيس محمد مرسى فالبدرى تعامل مع ادارة الاهلى باحترافية نسى الاسماء والاهواء فحقق المراد  واختار عناصر فريقة بكفاءة عالية  فعندما كنت اتابع مبارة الاهلى والترجى وجدت فريقا  اوروبيا يرتدى تشيرت نادى مصريا لان مديرة الفنى تدارك اخطاؤئة التى وقع فيها فى مباراتة الاولى فى القاهرة واستمع لمن حولة ومن انتقدوة فعندما دفع بنجمة الاول محمد ابو تريكة فى بداية المباراة لم يصر على عنادة  من اجل مصلحة الفريق واجلس ابو تريكة على دكة البدلاء ليحقق نصرا  لم يكن ليحققة لولا لم يتعلم من اخطائة  ما فعلة البدرى سيسطر اسمة بحروف من ذهب فى تاريخ الكرة المصرية وعلى العكس تماما كانت نتائج الرئيس مرسى مخيبة للامال فى ادارة شئون البلاد والعباد لانة  اختار فريقة بشكل عشوائى بعيدا عن الاحترافية بسبب تفضيلة الطريقة الايدلوجية فى الاختيار فكان مصيرة حتى الان الفشل لا اصدر احكاما مسبقة على الرئيس ولكن هذة النتائج  التى ارأها ما فعلة البدرى كان يجب ان يتعلم منة الرئيس كان لابد  ان يختار فريقة (حكومتة) بعيدا عن الاهواء ولكنة اختار رئيس وزراء لايصلح لادارة مدرسة  عمرو ابن العاص الابتدائية فكانت النتيجة انهيار فى الاقتصاد وغضب شعبى يهدد عرش الرئيس كان على الرئيس ان يتعلم من البدرى  ان يستمع لاراء منتقدية ومعارضية ولكنة اصر الاستماع الى اصوات مستشارية فكانت النتيجة  حادث  ترتعد منة القلوب والابدان وتبكى علية الصخور والجماد  لقد قتلت عشوائية  فريق الرئيس  براءة الاطفال باسيوط سيادة الرئيس لابد ان تتعلم من البدرى قبل فوات الاوان فحادث اسيوط لن يكون الاول والاخير سيادة الرئيس تعلم من البدرى كيفية اختيار الفريق لتحقق نصرا يعيد البسمة للجميع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى