اخبار-وتقارير

فى تصاعد جديد لللاحداث الجارية بميدان التحرير يؤكد ان احداث العنف لن تنتهى قريبا لقى 5 اشخاص على الاقل مصرعهم

كتب : احمد فتحى
فى تصاعد جديد لللاحداث الجارية بميدان التحرير يؤكد ان احداث العنف لن تنتهى قريبا لقى 5 اشخاص على الاقل مصرعهم فجر امس وذلك بعد ان شنت قوات من الشرطة العسكرية مدعومة بقوات من الامن المركزى هجوما على المعتصمين بميدان التحرير فى الساعة الثانية من صباح اليوم بعد ان قاموا بقطع الكهرباء عن المنطقة المحيطة بمسجد عمر مكرم وميدان التحرير وقد اكد اغلب المتواجدين بميدان التحرير انه تم اطلاق رصاص حى عليهم من اعلى مبنى مجمع التحرير مما اسفر عن سقوط هؤلاء الجرحى ومصابين اخرين تم اسعافهم فى المستشفى المييدانى داخل مسجد عمر مكرم وقد رفض اغلب هؤلاء المصابين ان يتجهوا الى المستشفيات العامه خوفا من ان يتم القاء القبض عليهم .
هذا ومن جانب اخر فقد اقيمت صلاة الجنازة ظهرا على احد الذين لقوا حتفهم فى مسجدعمر مكرم والذى لم يكن يحمل اى اوراق تثبت شخصيته اللهم الا ورقة صغيرة موضوعة فى جيبه مكتوبا عليها " بحبك يا مصر " وقد اكدوا ان عمره لا يتجاوز 23 عاما وبداخل المسجد  التقينا باحد المصابين ويدعى اسلام وعلمنا انه يعمل فى المستشفى الميدانى التى كان مقرها بجوار كنيسة قصر الدوبارة وهو طالب بكلية التربية الرياضية وحاصل على دورات متعدده فى الاسعافات الاوليه وقد شارك بالمستشفى الميدانى منذ بداية الاحداث الجارية فى مجلس الوزراء برغم معارضة والديه الا انه شارك لانه مؤمن بانه يقوم بتاديه واجبه نحو بنى وطنه من المصابين وقد اكد ان قوات من الشرطة العسكرية اخذوه عنوة وهو يعالج احد المصابين فى الساعة الثانية فجرا بعد ان تاكدوا من كونه يعمل مسعفا فى المستشفى الميدانى وقد قاموا باحراق الادوات الطبية والادوية المخصصة لعلاج المصابين ثم قاموا بالاعتداء عليه بالشوم والعصى والاحذية مما احدث له نزيفا واصابته بوجهه وظهره وجميع انحاء جسده باصابات متفرقة كما ان وجهه قد تورم بالكامل واثناء الاعتداء الوحشى عليه تهكم احدهم قائلا : " علشان تبقى تسعفهم وتخليهم يولعوا البلد شوف بقى مين اللى هاينفعك "و بعد ذلك حملوه الى قوات الامن المركزى التى اكملت الاعتداء عليه وعندها تظاهر بانه قد لقى حتفه فصاح احد الجنود " لقد مات " وذلك بعد راى الدماء تسيل من انفى ووجهى بغزارة وفى هذه اللحظة قاموا بحملى مرة اخرى بعد ان سمعت احدهم يقول سلموه الى الجيش وهناك وجدت احدهم يتحسس الوريد ويصيح بهم " دا لسه عايش  ارموه مع البقر اللى جوه " قاصدا الذين يعتقلونهم بداخل مبنى مجلس الوزراء الا ان الحظ اسعفنى  بان رانى احد الاطباء هناك وكان يحاول ايقاف النزيف الا انه تعرف على من كثره مارانى فى المستشفى الميدانى فقال لهم " دعونى اقوم باسعافة فى المستشفى ثم ساقوم بتسليمه لكم مره اخرى " الا انه فر بى الى المسجد .
من ناحية اخرى اكد العديد من المعتصمين بان قوات الشرطة العسكرية قد قامت باقتحام المسجد بالاحذية فجر امس الاول  وقاموا بالقاء القبض على المتواجدين بالداخل كما انهم امس ايضا حاولوا تكرار الكره الا ان المتظاهرين قد انقضوا عليهم وافشلوا مخططهم للدخول مرة اخرى الى المسجد بعد ان قام ايضا المتواجدين بالداخل باحكام غلق البوابات بالكراسى والمكاتب .
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى