فى عام 1937 تم اعتماد الشيخ طة الفشنى ابن مركز الفشن جنوب بنى سويف قارئا بالاذاعة المصرية وتلا القران الكريم

بني سويف مصطفى عرفه
فى عام 1937 تم اعتماد الشيخ طة الفشنى ابن مركز الفشن جنوب بنى سويف قارئا بالاذاعة المصرية وتلا القران الكريم امام الملك فاروق والذى اعجب به جدا وهو المعروف عنه ولعه بدولة التلاوة التى كان من اعمدتها الاعلام على محمود ومحمد رفعت ومصطفى اسماعيل وعبد الباسط عبد الصمد ومن شدة اعجاب الملك به طلبه لقراءة القران فى سرايا عابدين وتوطدت العلاقة بينهما مما شجعه على شمول النظر لفلاحين واهالى الفشن الذين يعانون من نقص مياة الرى فامر باقامة ترعة الابعادية لرى اراضى المركز
ولكن الترعة ضربتها يد الاهمال وتسبب نقص المياة بها الى بوار الاف الافدنة الزراعية واصبحت مصدر شكوى لمئات المزارعين
يقول مجدى عبد الله مزارع من الفشن ان وزارة الرى قامت بتغطية مساحة كبيرة من ترعة الابعادية لتحسين منظومة الرى فى قرى المركز وللأسف تفقد تلك الترعة نصف الكمية المخصصة لها من المياه بسبب إهمال مسئولي الري فى صيانة المواسير المتهالكة أو تغييرها
يؤكد محمد على مزارع ان الاف الافدنة بقري الفشن تعانى نقصا فى مياه الري رغم توافر العديد من الترع الفرعية ولكن المكشوف منها جافا والمغطى بدون ماء بسبب تجاهل المسئولين بالري تنظيف نهايات الترع وصيانة مواسير الصرف المغطى التى تتسرب مياهها منذ سنوات إلى المصارف الخاصة بمصاف الزراعات وقد اعتاد الأهالي على ري أراضيهم على المياه الجوفية مختلطة بمياه الصرف الصحي مما أفقد آلاف الأفدنة خصوبتها
ويشير عطية غطاس الى أن فروع 3،2،1 من الترعة لا تصله المياه منذ 3 سنوات وكان مخصصا لتغذية مجلس قروي الفنت الشرقية والتي تضم 20 ألف فدان مما اضطر الفلاحين لرفع المياه من أسفل الأرض بمواتير ارتوازية وهذه المياه المليئة بالأملاح والصرف الصحي تسببت فى بوار الأرض وقدمنا شكاوى عدة مرات ولم نجد سوى أذن من طين والأخرى من عجين
ويكشف محمد عبد التواب ان مجلس مدينة الفشن عندما بنى عمارات سكنية حول مجرى ومصب مصرف مغاغة الى النيل مباشرة بعد أن كان يصب فى مصرف الشراهنة الأمر الذي يهدد مياه النيل بالخطر فضلا عن بوار 6 آلاف فدان بقرى شنرا ودلهانس والجفادون والجمهود التابعة للمركز بسبب عدم وصول مياه الري إلى ترعة الحريقة منذ شهور مما تسبب فى تلف المحاصيل الزراعية
واوضح على كمال ان نقص المياه تسبب فى بوار أحواض الملك القبلي والبحري والكوم والقلزم التى تبلغ مساحتها 4 آلاف فدان مشيرا إلى أن المزارعين هجروا الأرض بعد أن قدموا شكاوى إلى كل المسئولين منذ 6 شهور دون جدوى
واشتكى حافظ عطوان من ان مزارعى محافظة المنيا يغلقون حجز ساقولة الذى يغذى ترعة الحريقة التى تمر لمسافة 8 كيلومترات فى مركز الفشن وتقع الأراضى فى نهايتها وهو ما يتسبب فى عدم وصول المياه إليها مشيرا إلى أنه لم تكن هناك مشكلة رى من قبل لكن منذ 8 سنوات بدأت الماساة
ومن قرية شنرا قال على حسين مزارع : لا نستطيع زرع الذرة الشامية فى أراضينا بسبب نقص مياه الرى بعد جفاف الترعة ونلجأ إلى مياه تصافى أراض زراعية فى مصرف عطف حيدر الذى يمر بقرية شنرا لرى أجزاء من الأرض وطالب بإنشاء مغذى على هدار العدوة الذى يصل من البحر اليوسفى إلى ترعة الحريقة لحل المشكلة مطالبا بوجود مهندس رى من بنى سويف على حجز ساقولة فى مركز مغاغة بالمنيا لمراقبة المناسيب ومنع مزارعى المنيا من إغلاق البوابات لحين إنشاء المغذى
وطالب عدد كبير من المزارعين بفصل رى بنى سويف عن المنيا فى مسافة 8 كيلومترات فى ترعة الابعادية وتحويلها إلى بحر اليوسفى لتدبير مياه منه للقرى المهددة بالبوار مؤكدين انه نتيجة النقص الحاد في مياه الري يعتمد المزارعون على مياه الصرف الصحي لري أراضيهم مما يهدد بتفشى الإصابة بأمراض السرطان والفشل الكلوي فيروس سى
تبرم محمود ابراهيم من انسداد فروع المساقى المغطاة بسبب ضيق المواسير وامتلائها بالقاذورات والحيوانات النافقة حيث إن مديرية الري لم تقم بتركيب مصاف شبكية تسمح بمرور الماء وتمنع المخلفات الأخرى مما يحرم آلاف الأفدنة من ماء الري واعتمادها علي مشاريع الصرف المجاورة لأراضيهم و تقوم مديرية الري بالمحافظة بسحب الماء عن طريق طلمبات رفع عملاقة من مصرف المحيط وتضخها بالترعة لتزيد من منسوب المياه القليل المخصص للسقاية وهذه المياه لا تصلح لري الأرض وتسبب السرطان والفشل الكلوي للأهالي فالمياه مليئة بالمبيدات ومخلفات القري وماء الصرف الصحي المفرغ بالمصرف في ظل غياب الرقابة
اشار سليم محمد الى ان اجزاء كبيرة من الترعة تحولت الى حفر جافة منذ سنوات ترتع فيها القوارض والثعابين والفئران وسئمنا من كثرة الشكوى لمسئولي الرى الذين دائما ما يتجاهلون شكوانا وكأن الدولة توليهم علينا لبوار الأرض بدلا من سقايتها ويضطر الفلاحين لدق ماكينات ارتوازية لسقاية أراضيهم أو استخدام مياه تصافى الزراعات مما تسبب فى بوار الأرض بعد أن زادت الأملاح بالتربة الزراعية مؤكدا ان الزراعات لا تجدي لغياب المياه حيث إن تكلفة دق ماكينة الارتوازى بالأراضي الزراعية عملية شاقة جدا وباهظة التكاليف فالماكينة تحتاج إلى دق مواسير بعمق من 25 إلى 32 مترا بباطن الأرض وتتكلف الماسورة نحو ألف جنيه إلى جانب الموتور الذى يتكلف نحو 5 آلاف جنيه
واكد حسن ابو الفتح انه تم استخدام مواسير ضيقة فى التغطية غير مطابقة للمواصفات القياسية مع عدم إنشاء شبكات تصفية عند بدايات المواسير مما أدى إلى انسدادها بالحشائش والحيوانات النافقة وانقطعت عنا المياه ولم يقم أحد بتدارك الخطأ واستبدال المواسير بأخرى كبيرة خشية اكتشاف الخطأ والتلاعب الذي كان قائما
من جانبة رفض المهندس صابر عبد الفتاح الادلاء باى تصريحات لورود منشور من المحافظ مجدى البتيتى يحذر الادلاء بتصريحات صحفية او اعطاء اية بينات دون اذن كتابى منه