فى لغة غير تقليدية تخص منطقة حساسة للغاية فى العلاقات بين الأديان، قال “الفاتيكان” إن ما لم يعلن القادة الدينيون

 فى لغة غير تقليدية تخص منطقة حساسة للغاية فى العلاقات بين الأديان، قال "الفاتيكان" إن ما لم يعلن القادة الدينيون المسلمون تنديدا صريحا لا لبس فيه للاضطهاد الذى يواجه الأقليات الدينية فى العراق على يد تنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، فإنه يتجه إلى تجميد الحوار مع ممثلى المسلمين.


تهديد الفاتيكان جاء فى تصريحات نقلتها صحيفة الجارديان البريطانية عن مكتب الحوار بين الأديان فى الفاتيكان، أن الوضع المأسوى للأقليات الدينية والعرقية فى العراق يتطلب من القادة الدينيين وقبل كل شىء المسلمين المشاركين فى حوار الأديان، اتخاذ موقف واضح وشجاع. مشددا على ضرورة الإجماع حول إدانة الجرائم التى ترتكب بحق الأقليات والتنديد باستخدام الدين كمبرر.

وتساءل الفاتيكان عن جدوى حوار الأديان التى قضى القادة الدينيون سنوات فى تعزيزه، فى مواجهة هذه الممارسات المقيتة لداعش.. وقال صراحة أن هذه الحملة التى تشنها العناصر الإرهابية على الأقليات الدينية، تهدد بإثارة أكبر أزمة فى العلاقات بين الكاثوليك والمسلمين.

وقال المجلس البابوى للحوار بين الأديان، التابع للفاتيكان، إن تنظيم الدولة الإسلامية فى العراق وبلاد الشام ارتكب ولا يزال، أعمالا إجرامية لا توصف.
 
وسرد عددا من الفظائع التى يرتكبها التنظيم وعلى رأسها تخيير المسيحيين والأيزيديين بين الدخول فى الإسلام أو دفع الجزية وإما مواجهة القتل.

وأشار إلى الممارسات المقيتة، التى ترتكبها داعش بحق ضحاياها فى العراق وسوريا ومنها قطع الرؤوس والتمثيل بالجثث، فضلا عن خطف النساء والفتيات المسيحيات والإيزيديات كأسرى حرب.
 
وتشير العديد من التقارير إلى فرار مئات آلالاف المسيحيين والأيزيديين من منازلهم هربا من فظائع داعش، مما أسفر عن موت مئات الأطفال عطشا فى جبل سنجار.
 
 
 
 
 
 
 
 
Exit mobile version