فى محاولة إستباقية لحشد القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهم لعدم التصويت للتيارات المتشددة التى سيساهم وصولها للحكم اعادة هيكلةالنشاط
كتب طارق القاضى
فى محاولة إستباقية لحشد القطاعات الاقتصادية المرتبطة بهم لعدم التصويت للتيارات المتشددة التى سيساهم وصولها للحكم اعادة هيكلةالنشاط بدأ اتحاد الغرف السياحية حملة اعلانية مدفوعة شعارها (اهلا بالسياحة وداعا للبطالة). الحملة تبعث بعدة رسائل مباشرة اولها عدم الاستهانة بهذا القطاع االذى يصل اعداد من يرتبط بهم بطريقة مباشرة وغير مباشرة18 مليون مواطن اغلبهم من القطاع الصناعى والتجارى طبقا لما تضمنتة الحملة الاعلانية وهى الرسالة التى أراد
القائمين عليها توصيلها لهذة التيارات خاصة ان التيارات الاسلامية تعرف جيدا ان عدد العاملين فى القطاع السياحى بطريقة مباشرة يبلغ 1.2 مليون فقط الى جانب 1.8 مليون وثيقى الصلة وهو الامر الذى جعل رؤساء الغرف السياحة يفكرون فى وسيلة مقنعة تعتمد عليها حملتهم حتى تحدث تاثيرا اكبر فكان البحث عن قطاعات اكثر عددا ومن هنا جاء إستغلال اتحاد الصناعات واتحاد الغرف التجارية عبر تسويق فكرة براقة تتلخص فى دعوة المواطنين المصريين الاحرار للمشاركة فى الانتخابات ومنح اصواتهم للتيارات السياسية التى تشجع إنطلاق الاقتصاد دون توريط اتحادا الغرف التجارية والصناعية فى حرب لن يستفيد منها مع التيارات المتشددة الا ان الإشارة كانت دعوة واضحة لحشد العاملين فى القطاع السياحى والصناعى والتجارى لعدم التصويت لمرشحى الاخوان والسلفيين الذين اربكت تصريحاتهم من يعملون فى هذا النشاط خاصة ان التيار السلفى قالها صراحة انة لن يدع النشاط السياحى يعمل بنفس أليات الفترة السابقة .. الامر اعتبرة خبراء سياحيين فرصة جيدة لبث الثقة فى نفوس المستثمرين والعاملين فى هذاالقطاع من منطلق انهم قوة تصويتية لا يستهان بها اذ ما وعوا الى اهمية ذلك عبر حشد قطاعات اخرى مرتبطة بهم مؤكدين انة يجب اهمية تطوير الحملة لتشمل قطاعات تتضرر من وصول التيارات الدينية مثل العاملين فى البنوك




