محافظات

فى مشهد جنائزى مهيب ودعت قرية السبيل ببياض العرب التابعة لمركز بنى سويف جثمان شهيد رفح مصطفى عزمى بالحزن والاسى

بنى سويف – مصطفى عرفة 
فى مشهد جنائزى مهيب ودعت قرية السبيل ببياض العرب التابعة لمركز بنى سويف جثمان شهيد رفح مصطفى عزمى بالحزن والاسى والدموع  واصطف الرجال والنساء على جانبى الطريق لوداع  الجثمان و ليكونوا مع الذين  تباروا لحمل جثمانه الطاهر فور وصوله بسيارة تابعة للجيش المصرى ليصل جثمان مصطفى محمولا على الاعناق الى مسجد العزبه الذى يعلوه منزل الشهيد مباشرة ليصلى عليه الآلاف صلاة الجنازة وهو نفس المسجد الذى كان الشهيد يؤم الناس فية للصلاة
وقال محمود شقيقه سافر أخى السبت بعد أجازة طويله دامت 15 يوم الى الجيش برفح وقبل سفره همس فى أذن والدتى وشقيقتى الكبيرة نسرين التى شاركت والدتى فى تربيته قائلا سامحونى وكررها وقبل يدها وكادت والدتى يغشى عليها فهو الرباط الروحى بينهما وقاطعه محمد شقيقهما الاكبرقائلا من شده حب أبنائى له جلس عزمى نجلى الاصغر الذى لم يتعد الست سنوات ليستقبل عزاء عمه معنا.
قال إمام مسجد السنى الذى كان الشهيد مؤذنه وخادمه والذى يتقع غرفته فوق القبلة مباشره ببيت أسرته قائلا : كان مصطفى زينة شباب العزبة فتعلم الوقار وحفظ القرآن فى هذا المسجد على يد جده ووالده رحمهما الله وكان دائم التهجد والقيام قبل أن يتوجه لخدمه وطنه بالجيش المصرى .
.حاولنا لقاء الوالدة والأخت الكبرى ولكن حالتهما التى يرثى لها منعتنا من التحدث اليهم ولم نستطع تفسير كلمات الام التى كانت تهمهم بهما وشكواها لربها وتجاذب معنا الحديث محمود مرة أخرى قائلا : قام مصطفى عشية استشهاده بالاتصال بنا وأخبرنا بأنه سيقضى العيد الكبير معنا وأنه من سيضحى لله وبعدها تأكدت والدتى من شعورها في يوم الحادث

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى