فيما تواصلت مشاورات د. كمال الجنزورى رئيس الوزراء لتشكيل حكومته بدأ ممتاز السعيد المرشح لوزارة المالية اعداد العدة لانقاذ الاقتصاد
كتبت: اسلام عبد الرسول
فيما تواصلت مشاورات د. كمال الجنزورى رئيس الوزراء لتشكيل حكومته بدأ ممتاز السعيد المرشح لوزارة المالية اعداد العدة لانقاذ الاقتصاد المصرى وتلبية مطالب المواطنين دون اخلال بمعدلات العجز او اثقال كاهل مصر بالديون
وكشفت مصادر مسئولة بوزارة المالية ان السعيد يعد لخطط فعلية للقطاعات الاقتصادية مع انهاء كافة المطالب الفئوية لاعادة عجلة الانتاج الى سابق عهدها لافته الى ان حل مشاكل العمال ستكون لها اهمية كبيرة خلال الفترة المقبلة شريكة عودتهم للانتاج من جديد
اضافت المصادر ان الوزارة كانت قد بدأت بالفعل خطة لاصلاح منظومة الدعم خلال الفترة القادمة لتوصيل الدعم الى مستحقيه دون اخلال بفكرة الدعم العينى فى الوقت الحالى مع استبعاد القطاعات غير المستحقة وسيكون البدء فعليا بدعم الطاقة والذى من المرجح ان يتم تنفيذ تلك الخطة خلال موازنة العام القادم بحيث يتم ضغط النفقات بصورة كبيرة لتقليل الدين العام ومعدل العجز لحين عودة القطاعات الاقتصادية للنمو من جديد
اشارت المصادر انه بحثا عن موارد جديدة من المتوقع ان يتم اتخاذ قرار بفرض شريحة ضريبية جديدة على ارباح الشركات الكبيرة ستتراوح بين 27 و28% لتوفير موارد ضريبية جديدة لمصر تسهم فى تحريك الاقتصاد المصرى
اوضحت المصادر ان الجهات الحكومية تقوم حاليا بمناقشة مشروعات موازنة 2012/ 2013مع وزارة المالية حيث وجد ان الجهات الحكومية بالغت فى طلبات التخصيص المالى خلال العام المقبل وتم تضييق الحيز المالى للجهات الحكومية واعلان مزيد من التقشف خلال العام الجديد لحين الخروج من الازمة
ولاقى اختيار ممتاز السعيد وزيرا للمالية حالة من الارتياح والهدوء داخل وزارة المالية بسبب خبرته الطويلة فى القطاع الاقتصادى وملف الموازنة العامة
واكد العاملون على انه الرجل المناسب خلال تلك الفترة
