صحة وادوية

فيما يتواصل العمل فى مركز الخدمات الطبية ويقترب من الاكتمال عاد محمد شفيق جبر من رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية

فيما يتواصل العمل فى مركز الخدمات الطبية ويقترب من الاكتمال عاد محمد شفيق جبر من رحلة علاج بالولايات المتحدة الأمريكية لإجازة قصيرة تابع خلالها سير العمل فى مشروعاته كما تفقد الإنشاءات فى المشروع الخيرى للمركز الطبى الذى يتوقع أن يتم افتتاحه قريبا لتقديم خدمات طبية واجتماعية وتنموية لقاطنى المقطم والمناطق المحيطة مجاناً.
حيث أصبح العمل الخيري الذي تقوم به المؤسسات والجمعيات الأهلية جزءاً لا يتجزأ من منظومة التنمية المجتمعية في بلدنا الحبيب، وإنطلاقاً من أهمية الدور الذي تقوم به هذه الجمعيات والمؤسسات كانت بداية مؤسسة محمد شفيق جبر للتنمية الإجتماعية من أجل خدمة المجتمع والارتقاء بأفراده.
فمع بداية عام 2006 كانت المبادرة بالعمل على تحقيق واحد من أهم الأهداف التي أنشئت من أجله المؤسسة وهو الارتقاء بالرعاية الصحية لأبناء وطننا الحبيب وخاصة في المناطق التي تفتقر لأقل خدمة طبية يمكن أن تقدم ومنها منطقة الزلزال بالمقطم وذلك عن طريق تنظيم القوافل الطبية المجانية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان والجهات المعنية، ومنذ هذه المبادرة وعلى مدار الأعوام الخمس الماضية استطاعت المؤسسة توفير الخدمة الطبية لأكثر من 45,000 حالة من خلال عدة قوافل طبية قامت بتنظيمها، مع تباينها لما يزيد عن 100 حالة حرجة تحتاج لعناية أشمل وتدخل جراحي.
ونظراً لما أسفرت عنه القوافل الطبية، وما تم استشعاره من حاجة قاطني هذه المنطقة لتوفير خدمة طبية دائمة يلجأ إليها المواطن في أي وقت، كان العزم من جانب مجلس أمناء المؤسسة على تشييد مركز طبي للعيادات التخصصية ليخدم أهالي هذه المنطقة ويرفع عبء تكاليف الكشف الطبي والعلاج عن كاهلهم، وخاصة مع انتشار الأمراض بينهم وقلة الوعي مع عدم القدرة على الانفاق لأبسط النواحي الصحية.
وبناءاً على ذلك فقد تم بناء مركز محمد شفيق جبر للخدمات الطبية والتنمية الإجتماعية والذي يشمل عدة تخصصات ذات أهمية قصوى ولها إقبال كثير من أهالي هذه المنطقة ومن أهمها:
"عيادة الأنف والأذن والحنجرة، عيادة الباطنة، عيادة الأطفال، عيادة العيون، عيادة الأسنان، عيادة الجلدية" هذا بخلاف صيدلية داخلية يتم توزيع الدواء من خلالها بالمجان على الحالات الإجتماعية.
ويحتوي المركز على قاعة محاضرات للتوعية وتنظيم الأسرة ومحو الأمية ويعمل على رفع المستوى الفكري والثقافي والاجتماعي والبيئي لأهالي هذه المنطقة.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى