فيما يشبه حالة الهروب الجماعى بات فى حكم المؤكد خلو حفلات رأس السنة الميلادية من كثير من الأسماء الكبيرة فى
فيما يشبه حالة الهروب الجماعى بات فى حكم المؤكد خلو حفلات رأس السنة الميلادية من كثير من الأسماء الكبيرة فى عالم الغناء، والذين فضلوا استقبال العام الجديد بحفلات فى دبى وبيروت هربا من حالة «الانفلات الأمنى» بمصر تارة، وتارة أخرى نتيجة ارتفاع العائد المادى فى حفلات تلك المدن مقارنة بمصر التى تعانى أزمة اقتصادية خانقة.
ورغم أن القاهرة بالإضافة إلى المنتجعات السياحية بالبحر الأحمر وسيناء كانت القبلة المفضلة للمطربين العرب فى حفلات رأس السنة، إلا أنها فقدت تلك الميزة على نحو لافت هذا العام، بل إن أغلب الفنادق والمنتجعات قررت الاكتفاء بـ«الدى جى» فى حفلات رأس السنة.
أما القاهرة فتكاد تكتفى بعدد محدود من المطربين حيث يحيى محمد حماقى حفل رأس السنة بأحد الفنادق، كما يحيى المطرب محمد فؤاد كذلك حفل رأس السنة بالقاهرة بمشاركة المطربة آمال ماهر.
ويبقى الغموض بالنسبة للمطربة شيرين عبدالوهاب، حيث كان من المقرر أن تحيى حفل رأس السنة فى دبى كعادتها كل عام، غير أن شائعات تم تناقلها أنها أبلغت منظم الحفل رغبتها فى إلغائه هذا العام.
شيرين لم تعلن السبب صراحة للجميع إلا أن البعض ربط بين اعتذارها وما قيل عن قيام منظم الحفل بالاتفاق مع المطرب تامر حسنى على إحياء حفل آخر فى نفس اليوم فى دبى، وهو ما اعتبرته شيرين تصرفا غير مفهوم من جانبه خاصة أنه لم يبلغها بالأمر.