استثمار

في الوقت الذي يشعل فيه مستثمرو العقارات الصينيون الأسعار في العديد من كبرى مدن العالم يبحث المشترون الصينيون الآن فيما


في الوقت الذي يشعل فيه مستثمرو العقارات الصينيون الأسعار في العديد من كبرى مدن العالم يبحث المشترون الصينيون الآن فيما وراء النقاط الساخنة عن صفقات بأسعار بخسة وعوائد مرتفعة في شرائح شتى من الأراضي في دبي إلى نزل الطلبة في مانشستر.
وتتنوع شرائح المستثمرين من الأفراد الأغنياء وصناديق الاستثمار المباشر التي تشتري الوحدات السكنية إلى الشركات والصناديق التي تقيم مشاريع مشتركة محلية للاستثمار في المشاريع العقارية.
وقالت كلارا يونج مديرة اس.بي.في جلوبال “الناس تستثمر في الأسواق الناشئة نظرا للعوائد المرتفعة وأسعار الشراء المنخفضة والمعدل المرتفع لزيادة رأس المال، البعض يستثمر لغرض قضاء العطلات… أو نظرا للفرص الجيدة لاقتصاد ما أو أوضاع سياسية معينة وعلى سبيل المثال فإن معرض إكسبو 2020 العالمي في دبي أو تغيير الحكومة في ميانمار هما من الأسباب الأخرى للاستثمار في هذه الأسواق الناشئة”.
وكان الصينيون سابع أكبر المستثمرين العقاريين في دبي العام الماضي حيث ضخوا 463 مليون دولار في الأشهر التسعة الأولى من 2015 مقارنة مع 354 مليون دولار في 2013 بأكمله وفقا لساجد علي مدير سومانسا للمعارض التي نظمت معرضا عقاريا لدبي في هونج كونغ في يناير كانون الثاني.
وبالمقارنة كان الاستثمار العقاري للمؤسسات الصينية في نيويورك وسيدني نحو ستة مليارات وأربعة مليارات دولار على الترتيب العام الماضي ارتفاعا من 1.2 مليار و3.5 مليار دولار قبل عام.
وقال علي: إن “متوسط سعر شقة ستوديو من غرفة رئيسية واحدة في منطقة (وسط) هونج كونج سبعة ملايين دولار هونج كونج (900 ألف دولار) وبالقيمة نفسها تستطيع شراء سبع شقق مماثلة في دبي” مضيفا أن العائد على الاستثمار في دبي يصل إلى 7.2% مقارنة مع 2.8% في هونج كونغ”.
ش
وقال مشتر محتمل لم يذكر سوى لقبه تشن إنه يدرس شراء شقق في دبي أو بانكوك.
وقال تشن: إن “من المستحيل الشراء في شنتشن الآن لأن الأسعار بالغة الارتفاع.”
وارتفعت أسعار المنازل في المدينة الواقعة بجنوب الصين 52% عنها قبل عام في يناير كانون الثاني.
وقالت شركة نخيل للتطوير العقاري ومقرها دبي إن الصينيين اشتروا 70% من نحو 600 منزل “تاونهاوس” باعتها في مشروع قرية ورسان القريب من مركز التسوق مدينة التنين. وتبيع نخيل الأراضي أيضا والمسموح بحرية تملكها في دبي.
وقال علي راشد أحمد لوتاه رئيس مجلس إدارة الشركة “العديد من الصينيين اشتروا الأراضي منا.. يريدون تطويرها وتأجيرها لأن العائد على التطوير حوالي 10%”.
نزل الطلبة
بشكل متزايد تجتذب نزل الطلبة – وهي بالفعل هدف ساخن للاستثمار المباشر – المستثمرين الصينيين الذين يشتري بعضهم مثل هذه العقارات دون حتى زيارتها أولا.
وقالت جولي هارفي مديرة بيناكل ألاينس للاستثمار العقاري في لندن “الوضع مختلف عما إذا كنت تشتري قصرا بثلاثة ملايين جنيه استرليني (4.16 مليون دولار) في لندن وترغب في رؤيته. إنهم يشترون للاستثمار بالأساس ومادامت الأرقام صحيحة فسيشترون أي شيء”.
وتقع نزل الطلبة قرب مقار الجامعات التي غالبا ما تكون بعيدة عن مناطق وسط المدينة. وفي مانشستر بلغ معدل العائد الإيجاري لتلك العقارات نحو 8% ومعدل زيادة رأس المال حوالي 10% العام الماضي وفقا لهارفي.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى