في تصريحات ربما تكون صادمه لانصاره من الليبراليين أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن استقالته من

في تصريحات ربما تكون صادمه لانصاره من الليبراليين أكد الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، إن استقالته من جماعة الإخوان المسلمين، وترشحه مستقلاً في الانتخابات، لا تعني أن هناك خصومة بينه وبين الجماعة.وكان انصار ابو الفتوح من الليبراليين يقولون انه مرشح ثوري وانه يختلف مع فكر جماعة الاخوان المسلمين وكثيرا مادار سجال بين الثوار حول هذا الامر فبعضهم لايصدق ان هناك خلاف من الاساس ويعتبر ان ذلك محض مناورات سياسيه ..ومن بين تلك السجالات ماجري مؤخرا علي تويتر بين انصار حمدين صباحي الذين هاجموا الكاتب بلال فضل الذي قال انه ينحاز الي ابو الفتوح

ونفى أبو الفتوح، في لقائه مع أعضاء اتحاد الصناعات، الإثنين، أن يكون هناك خلافا بينه وبين المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، قائلا: «لست ولم أكن على خلاف مع الشاطر أو غيره، وخلافي الوحيد والشديد مع كل من يتآمر على مصر».

وأشار المرشح الرئاسي إلى وجود عقبات تشريعية محلية ودولية أمام الصناعة، وأنه يستهدف استعادة الأمن خلال المائة يوم الأولى من توليه الحكم لو فاز بالمنصب الرئاسي، لافتا إلى أن الانفلات الأمني الذي نعانيه «مصنوع»، وأن النظام السابق أطلق البلطجية، وأن بقايا النظام السابق من جنرالات تعمدوا إثارة الفزع الأمني، وبعضهم بالخدمة حاليا والبعض الآخر خارجها.