أخبار وتقارير
في شأن شرق أوسطي آخر، تخصص التايمز مقالا افتتاحيا فيها تحت عنوان “رهينة في طهران” مذكرة بعاملة شؤون الإغاثة
![](https://alhayaheco.com/wp-content/uploads/2024/07/8638.jpg)
في شأن شرق أوسطي آخر، تخصص التايمز مقالا افتتاحيا فيها تحت عنوان "رهينة في طهران" مذكرة بعاملة شؤون الإغاثة البريطانية –الإيرانية الأصل نازانين زغاري – راتكليف المعتقلة في السجون الإيرانية.
وتقول إن الصحيفة زغاري – راتكليف ظلت معتقلة منذ اكثر من مئة يوم، ومعظمها في سجن انفرادي بتهم غير واضحة، فهي مديرة مشروع لمؤسسة رويترز تومبسون، ولم تكن تقوم بأي عمل في إيران، لكنها اعتقلت في مطار طهران في أبريل الماضي بعد زيارتها لوالديها.
وكانت زغاري – راتكليف استخدمت جواز سفرها الإيراني لدخول طهران، وقد صودر جواز السفر البريطاني الذي تحمله ابنتها.
وكان السلطات الإيرانية اتهمت زغاري –راتكليف بأنها "تسعى لقلب نظام الحكم" .
وتقول افتتاحية الصحيفة إن احد التفسيرات الممكنة لاعتقالها هو أن الحرس الثوري الذي اعتقلها يستخدمها كرهينة في سياق الصراع على السلطة مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.
ففي حسابات المتشددين في إيران، بنظر الصحيفة، ستلجأ الإدارة الأمريكية الى التشدد وربما الانسحاب من الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني، ما سيقوض سلطة الرئيس الإيراني ويسمح للحرس الثوري بالتخلص من كل نفوذ غربي، ويصبح كل المعتقلين الذين يحملون جوازات سفر غربية رهائن لديهم.
وتضيف الصحيفة أن هذا الأسلوب ينطبق أيضا على خمسة أمريكيين، بينهم مراسل صحيفة واشنطن بوست جيسون رضائيان، اعتقلوا في صيف 2014 بدون تهم رسمية، وظلوا قيد الاعتقال طوال فترة التفاوض بشأن البرنامج النووي ولم يطلق سراحهم إلا في مطلع 2016 بعد رفع بعض العقوبات المفروضة على إيران.